إني أحيا,, بمجرد شعوري,, بأننا على نفس الأرض,, وتطبق علينا نفس القوانين من الجاذبية الى دوران الارض,, وحتى الجنون.
لا تسأل,, ماذا تركت لي؟ ولا حتى الفتات,.
إني ادرك اني لن املك نفس العطاء,, ونفس النقاء,, ونفس الاحتواء الحنون,, اني لن اصل إليك,, حتى ولو كنت في داخلي
لا أملك أمام قصورك,, ونبلك,.
لا أملك امام هذا النقاء,, النافذ الى الصميم سوى ان أذهل,, شيء ما كنت لأتصوره,, لأحلم به مهما جنح بي الخيال,,لم اكن أعلم ان يصل,, الى هذه الدرجة من التعمق,, من التوغل,, في مجاهل المشاعر دونما اختيار,.
لا أملك سوى ان اضع يدي على قلبي فلا أجده,.
اني اشتاق إليك,, أحن الى دمي الذي غادرني,, الى قلبي الذي رحل عني,, اشتاق الى ما أحسه,, واشعر به,, ويشعرني بالذوبان حتى آخر العمق الممكن ونهاية السياج حول الشعور.
استاق الى دفء يغمر,, كل أيامي وسنيني,, وبرد شتائي, أشعر باحتياج,, بالاحتياج الى قربك مني,, مثل روحي,, تلتصق بك,, وتتلاشى داخلك,, لتبحث لها عن مأوى,,
عن قلبك,, لتنام تحت ابوابه,, بلا هموم.
سأفتقد حتى الإحساس إلا بك,, انت من تسكن عمق الإحساس,,
لو فقط,, تحمل الأشواق,, رسالة حبي إليك,.
لو فقط,, اشعر بأن اقترابي سيهدأ من ثورة أشواقي.
بدونك,, يفقد كل شيء لونه,, وبريقه ولمعانه,.
ولن يضيء النهار,, ولن يظلم الليل,.
ولن أكون أنا,, هي أنا,.
إني احمل إليك شوقا,, جاوز حدود الاحتواء,.
إنه يفيض,, يفيض,, وتنسكب عبر ضفافه,, اشلاء روحي المحترقة,, أحبك,, بكل ما أملك,, وما لا تطاله يدي,,أحبك,, اتحدى بها الحرمان والشقاء والمسافة,.
أحبك,, بكل حياتي,, وفوق مستوى قدراتي,, واحتمالي أحبك من العمق النقي حاملا معه الصفاء والمثالية والتفاني,, أحبك,, وأذوب في نار اشتياقي,,!
الهنوف السَّند
|