| الثقافية
يمضغني الأرق
وتعبث بي الذكريات
يهدر موج
ويصرخ جرح
وتقتلني ويحها الذكريات,.
ذات صباح,, والفجر تصفعه الرياح
والبرق دمع فَرَّ من محاجر النجوم
وراح يفتض بكارة الغيوم
والعنكبوت ويلها !!
تخيط أوهن البيوت
ربما يتسردب الحزن
يضمحل خلف ماهية الشجن
يتركني أمضغ الزمن !!
يصرخ الجرح مَرَّة أخرى
ويزأر الموج
وتقتلني ويحها الذكريات
صالح بن عبدالعزيز التميمي الرياض
**تنتمي هذه الكتابة الشعرية الى (قصيدة النثر) التي تستعيض عن الوزن والموسيقى بتكثيف الصور الشعرية في جمل مختصرة!
وهذه القصيدة تبهرك بصورها الشعرية بدءاً من (يمضغني الأرق) وتتوقف عند هذه الصورة الخارقة: (والبرق دمع فرّ من محاجر النجوم وراح يفتض بكارة الغيوم)!
فهي صورة شعرية مبدعة، تجعلك تتأملها كثيراً، ربما هي قصيدة بمفردها، ولا نظلم بقية القصيدة إذا قلنا ان هذه الصورة الشعرية اجمل ما في القصيدة كلها! نتمنى من صديقنا الجديد صالح التميمي أن يتواصل معنا بمثل هذه الكتابة المميزة.
|
|
|
|
|