| ملحق ابها
*كتب / عبد العزيز الشهراني
يعتبر سوق آل جار الله التجاري الواقع في محافظة أحد رفيده التي تبعد عن مدينة أبها 50 كلم من أكبر الأسواق التجارية في محافظة أحد رفيده ويخدم منطقة واسعة تشمل المدينة العسكرية والواديين والشعف والمنتزهات.
وفي لقاء ل الملحق مع الأستاذ/ عايض بن عبد الله آل جار الله مدير مؤسسة بن جار الله قال: إن الأسواق التي أسسها الوالد رحمه الله منذ عشرات السنين كان يؤجر بعض دكاكينها بالمجان ليبتغي بها وجه الله عز وجل وتوالت السنين بعد أن كان سوقاً صغيراً حتى ليصبح على ما هو عليه ليجد المستهلك كل ما يطلبه من مواد تموينية تخدم في المقام الأول أهالي المناطق الواقعة في المحافظة والقريبة منها وكذلك الزوار والمصطافين من داخل المملكة وخارجها.
وأضاف آل جار الله أن المؤسسة تعي الدور الكبير الذي تحمله على كاهلها خاصة في مجال السعودة حيث وضعت مجموعة من الشباب السعودي الطموح كما أن الأسواق ومنذ افتتاحها وحتى هذه اللحظة حاربت الغش التجاري والتحايل على المستهلك وجعلت ديدنها الصدق مع الجميع مما ساعد على كسب رضى واستحسان كل عملاء السوق الذين يشيدون بالدور الهام لها.
وفي لقاء الملحق مع رجل الأعمال أيضاً (ناصر عبد الله آل جار الله) قال إن أسواق آل جار الله وفرت كل مايطلبه المستهلك وأننا نجد كل التسهيلات من المسؤولين والقائمين في محافظة أحد رفيده,وأن هذه المشاريع تخدم أهالي المحافظة والقرى التي تليها.
ويضيف (ناصر آل جار الله) أن جهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ذللت الصعاب وحرص سموه على الرقي والاهتمام بهذه المحافظة حيث أصبح كل مواطن وتاجر يستفيد من ذلك التطور الذي شهدته عسير، من مشاريع وتعبيد الطرق وتوفير كل احتياجات المواطنين كما أننا ممن استفاد من السياحة حيث إننا في (سوق شمس) وهي جزء من أسواق آل جار الله نرى المستهلكين من أنحاء الخليج العربي وجميع مدن مملكتنا الغالية.
ولابد من الإشادة باهتمام الدولة بأقامة الهيئة العليا للسياحة واختيار سمو النائب الثاني رئيسا لمجلس ادارتها ولايفوتنا كذلك أن نتقدم بخالص الشكر للأمير خالد الفيصل على اهتمامه وحرصه على تطوير منطقة عسير في كافة المجالات.
|
|
|
|
|