أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 6th July,2000العدد:10143الطبعةالاولـيالخميس 4 ,ربيع الثاني 1421

الريـاضيـة

الميدان يؤكد نجومية زيدان
كأس الامم الاوروبية وربما تسمى (كأس العالم المصغرة) لتواجد التنافس بين المنتخبات الاوروبية العريقة والتي خطط لها من قبل تلك الدول بإيجاد المدربين واختيار اللاعبين الجيدين لتمثيلها في هذا المحفل الاوروبي ولتأكيد احقية اللاعبين بالنجومية إعلاميا وماديا في ارتفاع المبالغ المالية في عقود الاحتراف,, مما جعل هذه البطولة محط انظار الجميع من المتابعين والنقاد وما تتخلله من الترشيحات والتوقعات للوصول للمباراة النهائية والحصول على الكأس,, مما جعل تلك المنتخبات تصارع مع نفسها ومع الخصوم في تحقيق الهدف الذي خطط له,, فرغم وجود العزيمة والإصرار على تحقيق نتائج جيدة الا ان سوء الحظ وعدم توفيق بعض المدربين في توظيف لاعبيهم في تقديم الجديد من مباراة لاخرى حتى سقط منتخب وآخر وبقيت الاربعة منتخبات هولندا وفرنسا والبرتغال وايطاليا كأفضل تلك الدول استعدادا ونجوما وتكتيكا داخل الميدان مما جعلها تفرض بصماتها في اللعب الجماعي والمهارة الفردية وبذل الجهد من كل لاعب برغم اختلاف تكتيكها من منتخب لآخر من قفل الخطوط الخلفية للفريق وانتشار الفريق في الهجوم,, وجعلت من بقية المنتخبات الاخرى مثل المانيا وانجلترا والسويد وبلجيكا وغيرها ممن تعتمد على خبرة اللاعبين وتاريخ تلك الدول كرويا مما جعلها تخرج مبكرا فأكدت الكرة الاوروبية أحقية تلك الفرق الاربعة مع ان الحظوظ كانت معاندة للبرتغال حينما واجهت فرنسا التي يؤكد لقاؤهما للمباراة النهائية ومع استمرار تلك التوقعات لهولندا امام ايطاليا فإنها لم تنجح إثر سقوطها امام الحارس الايطالي ودفاعه فكان الخروج حزينا فبدأت بعدها التوقعات تنصب لصالح إيطاليا في مواجهتها لفرنسا حينما تقدمت بذلك الهدف الذي جعل كأس اوروبا قريبة من روما ولكن الفرنسيين واصلوا الهجوم بهدوء وكأن شيئا لم يكن من ذلك حتى تحقق لهم ذلك الهدف في الثواني الاخيرة من المباراة بكسر ذلك الحاجز الدفاعي الذي لم يستمر طويلا في الشوط الاضافي الاول حينما سجل الهدف الذهبي لفرنسا وانتزاع تلك الكأس من روما لباريس فهذا ما يؤكد على زعامة وقوة الكرة الفرنسية للعالم ولاوربا بتحقيقها الانجاز الثاني الذي لم يسبقها منتخب آخر في ضم الكأسين,, وبروز افضل لاعب في العالم (زيدان) الذي قدم اللمحات الفنية الراقية في كل مباراة واكد على نجوميته.
اذاً دروس لابد من الاستفادة منها محليا وخليجيا وعربيا خاصة من تلك الايجابيات التي لن تنسى احداثها وستبقى حديث المجتمعات الرياضية وليعرف كل لاعب عربي محترف بأن الاختبار الحقيقي لكسب الاعلام والمادة تقديم الجديد داخل الميدان.
عبدالله بن عبدالرحمن النفيسة
الرياض

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved