| عزيزتـي الجزيرة
لانشك ابدا ان القصد من طريقة احتساب النسب للمرحلة النهائية بالثانوية العامة هذا العام هو للمصلحة العامة الا انه فات على من درسوا وقرروا احتساب النسبة بناء على ساعات (حصص) المادة النقاط التالية:
اولا: يجب اعطاء الطالب او الطالبة اختيار المادة التي يرغب او ترغب دراستها فمثلا مطلوب منه او منها دراسة 15 مادة في الصف الثالث الثانوي فنعرض 20 مادة موضحين عدد ساعات كل مادة يختار منها 15 مادة حنيئذ يتحمل او تتحمل مسئولية الاختبار.
ثانيا: تقيم ساعات كل مادة تقييما دقيقا بحيث تعطي كل مادة الساعات الكافية والتي تستحقها بناء على ما سيبذله الدارس او الدارسة من جهد ووقت من اجل التحصيل فهناك مواد ساعاتها اكثر مما تستحق من دون تسمية فالكل يعرفها وهناك مواد ساعاتها قليلة فهي مظلومة فهناك القرآن الكريم مدته ساعة واحدة والدارس او الدارسة مطالبون بحسن التلاوة والحفظ والتجديد, اذا ثلاث ساعات ليست بكثيرة على كتاب الله.
وهناك علم الاجتماع ساعتان بالنسبة لمدارس البنات وهو فيه من التداخلات الشيء الكثير يحتاج الى ساعات اكثر ولو اعيد النظر في كثير من المواد لوجدناها تستحق اكثر مما قرر لها من الساعات كالنحو والصرف مثلا ومواد كثيرة اعطيت اكثر مما تستحق من الساعات وبهذا حصل ضرر على كثير من الطلاب والطالبات.
ثالثا: لابد من احتساب جزء من درجة كل مادة للحضور فلا يتساوى من يحضر بانتظام مع من لا يحضر بانتظام صحيح هناك 15 درجة للمواظبة الا انها حضور عام لا تقيم حضور كل مادة على حدة.
هذا ما اردت التذكير به ولا أشك بان المسؤولين في وزارة المعارف والرئاسة العامة لتعليم البنات يسعون دائما للرقي بابنائنا وبناتنا لما هو افضل الا اني اوردت تلك النقاط للتذكير حتى لا نجحف في حقهم فهم امانة في اعناق الجميع.
وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد
مدرس متقاعد عبدالله عبدالعزيز الوطبان الرياض
|
|
|
|
|