أنا البارحة تقزي عيوني من المرقد
وقلبي وقف وقفة عيوني وساعدها
وأنا كان اجامل ياعيوني معك واجحد
وانا خابر نقص الدعاوي وزايدها
تماديت في كتم الخوافي وباح السد
ولا لي بهينها ولا ادركت كايدها
أغوض البحور وعارف جزرها والمد
وسود الليالي فجر الأيام يبعدها
مضابي ثلاث سنين مع مثلها وازود
صبور على زلات الأصحاب واجحدها
وإذا جيت احمل لي على حجة واجد
وقف لي رفيق السو ضد وعقدها
وأنا والله اني ما رضيت الخلل في البد
وأشوف النفاق وكثر الأشوار بددها
وترا الرفقة اللي مال ميزانها تنهد
تحصل خسايرها وتفقد فوايدها
إذا صار ميزان العميلين ما يركد
ترا الغش يدخل للعمالة ويفسدها
وعلى نصل مجملها ثبت نقصها المفرد
وصار الخلل فيها من أقوا قواعدها
وإذا صار به شخص تعزه وقف لك ضد
لزوم من الموضوع رجلك تقيدها