|
| الريـاضيـة
 *
* روتردام هولندا أ,ف,ب:
أعرب الاتحاد الاوروبي لكرة القدم عن ارتياحه الكبير لبطولة أمم أوروبا 2000 التي استضافتها هولندا وبلجيكا معا برغم استيائه من اعمال الشغب التي ارتكبها المشجعون الانجليز (الهوليغينز) في 17 حزيران/ يونيو الماضي في شارلروا (بلجيكا).
وأوضح الاتحاد الاوروبي ان معدل الاهداف (2,74 في المباراة) يؤكد ان كرة القدم تسير في الاتجاه الصحيح خصوصا وانها مزيج من الاهداف والعروض الجيدة.
وأوضح الامين العام للاتحاد الاوروبي غيرهارد ايغنر ان انجاز فرنسا مستحق بالنظر إلى عروضها طيلة البطولة لان هذا المنتخب كان دائما واثقا من امكانياته، في المقابل نأسف لايطاليا التي قدمت افضل مباراة لها في البطولة.
وأعرب عن ارتياح الاتحاد الاوروبي لجودة وروعة المباريات، موضحا ان بطولة امم اوروبا وجدت توازنها بمشاركة 16 منتخبا.
وقال: 16 منتخبا رقم جيد، ويجب ان تبقى بطولة امم اوروبا كما هي في رد على اولئك الذين يطالبون بزيادة عدد المنتخبات.
وأوضح انه إذا كانت كرة القدم هي الرابح الاكبر في البطولة فإن ذلك بسبب التوجيهات الصارمة التي تلقاها حكام المباريات قبل انطلاقها (البطولة) مشيرا إلى ان مهمة الحكام كانت حماية اللاعبين انفسهم (الحكام).
وأوضح ان العقوبات القاسية التي فرضت على اللاعبين البرتغاليين دليل على الصرامة التي شهدتها البطولة، وقال: ايقاف البرتغالي ابيل كزافييه خير دليل على ذلك: لقد اوقف لمدة 9 أشهر لاحتجاجاته على قرار حكم الراية السلوفاكي ايغور سرامكا خلال مباراة منتخب بلاده ضد فرنسا في نصف النهائي, وأضاف ان العقوبة رسالة من الاتحاد الاوروبي الى الجميع مفادها عدم المزاح في المسائل التأديبية.
وأعرب الاتحاد الاوروبي عن اسفه لاعمال الشغب، وقال: أعمال الشغب رمت بظلالها على البطولة,, المسؤولون في الاتحاد الاوروبي وفي الحكومات المعنية مطالبون باستخلاص العبر، اي انه يجب علينا العمل يداً في يد لعدم اندلاع مثل هذه الاعمال في المستقبل.
|
|
|
|
|
