|
| ملحق القوارة
*كتب : ياسر الحربي
إن تاريخ أي أمة هو بصمات الرجال من أبنائها الذين يضعون تاريخها بما يبذلونه من جهد وتضحية ليصبح وجه أمتهم وضاءً مشرقاً ومفخرة بين الأمم ووطننا الحبيب من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه هو بالفعل مفخرة لكل من ينتمي إلى هذه الأرض الطاهرة ، بل مفخرة لكل مواطن بل كل عربي مسلم على أرض المعمورة يفخرون بفعل رجالاتها وما صنعت أيدي أبنائها.
وما زالت تقدم بلادنا الكثير من العطاء وتقدم للعالم أسمى النماذج البشرية الفذة في كل مضمار يعترف بذلك كل مطلع على تاريخ بلادنا ويقر به كل منصف ، إن بلادنا ولله الحمد والمنة منذ أن أقام دعائمها المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وهي تخطو خطوات وثابة على طريق النمو والازدهار محققة في كل يوم انجازاً عظيماً على كافة الأصعدة وفي كافة المجالات في مدنها ومحافظاتها ومراكزها.
ومنطقة القصيم كواحدة من مناطق مملكتنا الغالية حظيت بالعديد من مشاريع الخير والنماء الرامية إلى سعادة المواطن وتيسير سبل العيش الكريم له وفي هذه الأسطر القليلة انقلك عزيزي القارئ الكريم إلى القوارة إحدى مراكز القصيم هي القوارة الواعدة والتي تلبس أجمل الحلل ، تبعد عن مدينة بريدة عاصمة المنطقة قرابة 85 كلم وقد زاد من أهمية موقعها وجودها في الجزء المركزي من منطقة القصيم بحيث ساعد على اتساع وزيادة رقعتها موقعها الاستراتيجي حيث كان لذلك الأثر الفعال في تنشيط الحركة التجارية والصناعية والزراعية والعمرانية بها مع اهتمام أبناء القوارة بالتحصيل العلمي الذي صار سمة مميزة لهم اضافة إلى بروزهم في مجال التجارة والاستثمار الزراعي حيث نالوا الدعم اللا محدود من حكومتنا الرشيدة كغيرهم من أبناء الوطن العزيز.
آفاق التطور
لقد امتدت يد التطور والعمران إلى آفاق القوارة وتم توفير المياه العذبة والكهرباء وبنيت المدارس وشيدت المرافق الصحية والاجتماعية وكافة وسائل الحضارة والنهضة.
|
|
|
|
|
