| ملحق القوارة
جمعية البر الخيرية بالقوارة هي إحدى روافد الخير والعطاء في بلد الخير والنماء في هذه البلاد المباركة حرسها الله من كل مكروه فهي رمز للتكاتف الاجتماعي والتعاون البناء والإحساس بمعنى الجسد الواحد الذي يشعر بواجبه تجاه إخوانه المحتاجين كمثيلاتها في هذه البلاد المباركة.
وتحدث ل الملحق الأستاذ صالح بن عبدالرحمن الحربي نائب رئيس الجمعية والذي قال: هذه الجمعية الفتية التي بزغت شمسها في هذه البلدة الطيبة وانبثق شعاعها في 24/8/1413ه وسجلت برقم 126 تجشمت الصعاب وشقت العباب في مدة وجيزة وبرهة قصيرة فآتت أكلها بإذن ربها، كل ذلك بفضل الله ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين وما توليه من خدمات مثلى ، لمثل هذه الجمعيات وغيرها دعماً لمسيرتها ومؤازرة لرسالتها والسعي الحثيث لسد حاجة المجتمع ونبذ للأنانية المقيتة والطبقية المذمومة ، فهي ثمرة من ثمرات غراس المؤسس رحمه الله ، الذي أرسى معالم هذه البلاد على العقيدة الصحيحة ، والأخوة الحقة.
فها هي سدت حاجة الكثير من المحتاجين ، وترغب مواصلة مسيرتها في البناء والنماء فقد أدلت بدلوها مع مثيلاتها في سد حوائج المحتاجين ، من مساعدات عينية ونقدية ، وتقديم المعونات الدائمة والمقطوعة ، ورعاية الأسر الفقيرة من أيتام وفقراء وأرامل ومطلقات من ذوي الحاجة الماسة حيث تخدم ما يقارب مائتي حالة بسرية تامة مراعاة لظروفهم لا تشهيراً بحالاتهم فلا رياء ولا سمعة في دعمهم وإعانتهم ، وأضاف نائب رئيس جمعية القوارة أن الجمعية شاركت وتشارك في المشاريع الخيرية والمرافق العامة وإقامة المراكز الصيفية ومشاريع إفطار الصائمين وغيرها من مشاريع في خدمة الوطن والمواطن ، واختتم الأستاذ صالح حديثه قائلاً: تعتزم الجمعية في خطتها الجديدة إنشاء مشروع وقف خيري للجمعية الذي سيعود بنفعه وريعه على الأيتام والفقراء والمحتاجين ، وسيكون بمشيئة الله رافداً من روافد الخير لهذه الجمعية الخيرية ومعيناً بعد الله للجمعية على إتمام مسيرتها وتوسيع نطاق خدماتها لجميع الفئات والحالات.
|
|
|
|
|