| الاقتصادية
ما تقوم به مؤسسة النقد ساما من تطوير وتحديث لآليات وطرق التعامل في سوق الأسهم المحلية بين الحين والآخر والنظام الآلي للتداول جهد تشكر عليه, ولكنه لا يرقى الى المستوى المنشود من قبل المتعاملين بهذا النظام عن طريق وحدات التداول في البنوك المحلية، وعلى الرغم من عزم المؤسسة الدائم على مواصلة ما يسمى بالاصدارات والمتعلقة بالمراحل التطويرية لآلية التداول لم تر منه شيء منذ ادخال التعامل بكسور الريالات وإغلاق التعامل بالشهادات واقتصارها على الأسعار, مع العلم انه وردنا منذ فترة ان المؤسسة عازمة خلال الأشهر القادمة على ادخال خدمة طريقة البيع والشراء الفوري خلال نفس اليوم, وهذا جيد ان صح ولكن لنا عتب على القائمين على النظام الآلي للتداول ممثلة بإدارة الرقابة على سوق الاسهم المحلية بتجاهلهم التام لبعض الثغرات وهي على مرأى وملاحظة جميع المتداولين لذلك بالرغم من هشاشتها مما يحبط همم وآمال المتداولين في السوق, ولكننا نأمل ان تكون ساما جادة في هذا التطوير المنتظر.
فعلى سبيل المثال هناك بعض الشركات يتم تداولها في السوق من الشاشات من دون اسم او رقم لها على الرغم من عراقتها في سوق الاسهم مثل شركة صافولا والواقعة في الادراج اسفل شركة الخزف وفوق شركة التصنيع مما يضع علامات استفهام لاستمرار المتداولين في تداولها دون ان يتعرف المستجدون في سوق الاسهم على مسمى اسمها, واضيفت خلال الأيام القليلة الماضية وبالتحديد في الاثنين 26/6/2000م شركة فتيحي في سوق الاسهم دون ان يكشف عن مسمى الشركة في سوق الاسهم المحلية او حتى رمزها ليتعرف المتداولون على قوائمها المالية لتحديد قراراتهم نحو الاقبال عليها او الادبار عنها.
واني آمل من الاخوة القائمين على النظام الآلي للتداول المسارعة في متابعة تلك الأمور البسيطة قبل تعشيم الناس في آمال مستقبلية وان نحاول اللحاق بمن سبقنا في الركب والوصول الى مستوى التعامل التقني الذي وصلته اسواق مالية أقل منا في القيمة السوقية والتداول والامكانات في هذا الجانب.
فهد الحرقان
|
|
|
|
|