| الاقتصادية
* الرياض سلطان عبدالله المواش:
صرح سعادة الدكتور عثمان الربيعة وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير أن النظام الصحي بالمملكة وبما لديه من موارد مؤهل لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات، جاء ذلك في معرض تعليق سعادته على المرتبة الرفيعة التي حصلت عليها المملكة العربية السعودية في مجال الخدمات الصحية حسب التصنيف العالمي الذي أورده تقرير منظمة الصحة العالمية عن الصحة في العالم في عام 2000م.
وأبان الدكتور الربيعة أن المنظمة قد وضعت في تقريرها تصنيفا لدول العالم حسب اداء نظمها الصحية, وقد تأسس هذا التصنيف على عدة معايير ومقاييس صحية أهمها المستوى الصحي العام والفروق بين المجموعات السكانية و مستوى تجاوب النظام الصحي من حيث رضا المستفيدين ومعاملتهم إضافة إلى مقدار العدالة في توزيع الأعباء المالية، بحيث لا يقف ضعف الحال عائقا عن الحصول على الرعاية الصحية.
وقال الدكتور الربيعة ان حصول المملكة على المرتبة السادسة والعشرين من بين دول العالم البالغة 191 دولة قد جاء وفقا لعنصرين هامين هما مستوى الإنفاق الصحي على الفرد الواحد ومستوى التعليم واختتم الدكتور الربيعة تصريحه بالقول بأن ما حققته المملكة العربية السعودية من إنجاز لهو انعكاس مباشر للخطط والبرامج الصحية القويمة التي تتبناها وتنفذها وزارة الصحة.
وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتطوير
|
|
|
|
|