|
| وطن ومواطن
اعرض على المسؤولين في شركة الاتصالات السعودية موضوعاً يتعلق بما حدث لي ففي شهر ربيع الأول من عام 1420ه قامت خادمة لدينا في المنزل بالاتصال بأهلها في اندونيسيا وكان هذا بعد الاتفاق معها على تسديد قيمة هذه المكالمات، وعندما ارادت السفر الى بلدها في شهر جمادى الأولى 1420ه قمت بالذهاب لمكتب الاتصالات في حي الشفا بالرياض وطلب فاتوة المكالمات السابقة وشرحت لهم ما حدث فقام المكتب مشكوراً بتزويدي ببرنت يوضح قيمة وارقام المكالمات السابقة المحلية والدولية وقمت بتحصيل مبلغ المكالمات التي قامت الخادمة باجرائها حسب الاتفاق معها وتم سفر الخادمة بعد تحصيل المبلغ المطلوب, وعندما صدرت الفاتوة الرسمية بتاريخ 10/5/1420ه كانت مطابقة لما ورد في الفاتورة التي كنت طلبتها من المكتب في وقت سابق وتم تسديد الفاتورة في البنك والى هنا والامور تسير بصورة حسنة, ولكن عندما صدرت الفاتورة بتاريخ 10/8/1420ه لاحظت وجود مكالمات دولية اخرى لم ترد في الفاتورة السابقة وبتاريخ 16/3/1420ه وبمبلغ 226,23 ريال وقمت بمراجعة مكتب الهاتف بحي الشفا بالرياض والذي احالني الى مكتب الهاتف بالسويدي وعندما ذهبت للمكتب طلب مني كتابة اعتراض بذلك وانهم سوف يقومون بارسال اعتراضي هذا للمسؤولين لدراسته ثم الرد علي وتم كتابة الاعتراض بتاريخ 19/11/1420ه وفي هذه الاثناء تم قطع الهاتف وعندما قمت بمراجعة مكتب الاتصالات لإعادة الحرارة للهاتف قام المكتب بتأجيل تسديد المبلغ 226,23 الى حين صدور رد من المسؤولين وقمت بتسديد باقي الفاتورة وتمت إعادة الحرارة للهاتف وبعد فترة من الوقت وفي شهر /صفر/1421ه قام احد الموظفين في شركة الاتصالات بالاتصال علي في المنزل ليبلغني برد الشركة حيث قال :إن الخطأ الذي حدث هو خطأ جهاز الكمبيوتر حيث انه لم يقم بتسجيل المكالمات في الفاتورة بتاريخ 10/5/1420ه ولم يقم بتسجيل المكالمات في (البرنت) الذي تم استخراجه من مكتب الاتصالات وهذا الخطأ يتحمله المواطن وليس للشركة ان تتحمل هذا الخطأ.
هذا ما حدث لي مع شركة الاتصالات عليه ارجو تدخل المسؤولين بالشركة وتوضيح ما حدث وانا هنا أتساءل ما ذنب المواطن حتى يتحمل اخطاء الحاسب الآلي واجهزتها وارجو تصحيح هذا الخطأ وعدم تحملي دفع المبلغ بعد سفر الخادمة مع العلم ان الخطأ ليس مني, آمل اعادة النظر من قبل المسؤولين بالشركة عن هذا الخطأ بدلاً من تحميله للمواطن مع العلم ان لدي من الفواتير والاوراق ما تثبت ذلك, آمل حل الموضوع قبل قطع الحرارة عن الهاتف, وكلي امل في المسؤولين بالنظر في الموضوع بعين العقل وليس بعين مصلحة الشركة فقط.
حمد بن عبدالله بن محمد الهزاني
|
|
|
|
|
