أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 4th July,2000العدد:10140الطبعةالاولـيالثلاثاء 2 ,ربيع الثاني 1421

الريـاضيـة

مفاجأة غير سارة للعابثين
حينما هممت بالكتابة وكنت بصدد البحث عن الفكرة المناسبة استوقفت ذاكرتي على مقالة تستحق المزيد من الاهتمام من خلال قراءة ابعادها بصورة متأنية مقالة للدكتور خالد الباحوث تم نشرها في يوم الخميس الماضي والذي يتحفنا بأسلوبه الاكاديمي كلغة جميلة وآخر بطرح صحفي كلغة تبادل الآراء بين مختلف الفئات والاطراف ذات العلاقة.
يقول د, خالد في سياق مقالته ان ما يؤلمنا ان مساحات شاسعة من الصفحات الرياضية بل حتى المقالات اليومية والاسبوعية لكثير من الصحف اخذت ترتكز على مؤسس النادي الفلاني وتاريخ النادي الآخر مما ينتج عنه ان تتعارض الشواهد وتتناقض وبالتالي ينتج بعض العداء والشحناء بين فريق وآخر مسترسلا ان ذلك الموضوع الماضي والحاضر غطى على موضوع مهم جدا وهو الحاضر والمستقبل مؤكدا في الوقت نفسه بأنه ليس ضد التحدث عن التاريخ ولكنه ضد المنهجية والاسلوب فالتاريخ يجب ان يكتب بواسطة مؤرخين ومهتمين وباحثين من خلال اصدارات علمية موثقة ومحكمة لا عن طريق صفحات حوار وعناد وتشنج في الطرح.
من عندي اسجل سؤالا احسب ان د, الباحوث يود قوله,, هل هناك ارضية معينة انطلقت منها تلك الاقلام والتي وصفها بمن هب ودب!، وبالتالي افردت لها تلك المساحات على حساب المتلقي الذي يأمل بمصداقيتها؟!.
فالواقع لم احاول العودة للذاكرة في هذه المرة!! فالاجابة تضع نفسها حقيقة مكشوفة غير قابلة للجدل او التساؤل! بل ان افضلية الطرح تبقى لهم وحدهم دائما وابدا,, وعلى المتلقي الاكتفاء بدور المتفرج وآخر دور الاصغاء!.
مجددا انقل نقاطا اشار اليها الدكتور وهي بالمناسبة تشكل قواسم انسجامية ادخلها في اطار المشكلة الاساسية سواء في اثناء الحوار الفكري والثقافي او حتى التي تتميز بها حواراتنا من نفي للآخر والغائه كوجود مستقل له آراؤه الخاصة والتي وصفها بأنها تنطلق من قاعدة اذا لم تكن في صفي فأنت ضدي .
فهي مع الاسف هي السائدة حاليا رضينا أم ابينا وان كنت لا اخوض في صفة التعميم على اعتبار ان هناك من الزملاء الكرام والاخوة الافاضل يدفعهم احترامهم للقارئ الحرص على المساهمة في ارتقاء وعيه ويقومون بين فترة واخرى مشكورين بتوسيع طرحهم الشيق النظيف من اجل الفوز برضائه وتقديره لهم!.
أقول,, كم نحن بحاجة الى اكثر من د, خالد في صحافتنا الرياضية ليس من اجل صياغة الوعي الفكري والثقافي فحسب بل لأجل ترسيخها تربويا في الحياة الاجتماعية والرياضية.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved