| الريـاضيـة
** ما هو المطلوب من الرئيس الهلالي القادم، إدارة النادي؟؟ أم إدارة فريق كرة القدم الاول؟؟، إذا كان السؤال الاخير هو الجواب فإن العملية سهلة وممكنة لأن هناك الآلاف من الهلاليين المعروفين بالتصاقهم بالنادي منذ القدم ممن بإمكانهم إدارة فريق لكرة القدم وبالتالي فإن مسألة رئاسة النادي على ضوء هذه الفرضية باتت محسومة ولن يدور حولها الجدل، غير ان الوضع غير ذلك، ولذلك رفض العديد من الهلاليين المعروفين قبول منصب الرئاسة.
** رئيس الهلال القادم يعرف انه امام تحدي الوقت، وتحدي الوقت يعني إعادة تنظيم النادي وهيكلته تحسبا للخصخصة، وهذا الامر يعني ضرورة ان ينتقل النادي من وضعه وواقعه الحالي الى وضع منشأة خاصة مملوكة لمساهميها بأقل الخسائر بحيث لا تؤثر هذه الفترة الانتقالية وما ستفرضه من تنظيمات على وضع العاب النادي ونشاطاته وفرقه المختلفة عندما يتم تطبيق فكرة الخصخصة وهي في تقديري قادمة لا محالة.
** هذا التحدي وضع تحديا إضافيا على من يقبل رئاسة النادي حيث ان الرئاسة ستكون لإصلاح وضع النادي اداريا وليس رئاسة فريق لكرة القدم لأن هذا الاخير لا خوف عليه، وهذا التحدي كان بإمكان بعض من اعتذروا خوضه والنجاح في تخطيه عبر إعادة تنظيم النادي وتنشيط استثماراته الا ان بعضهم آثر الاعتذار لأسباب مقبولة في حين رأى البعض الآخر ان الوقت غير مناسب لرئاسة النادي لأسباب قد تكون وجيهة.
** أعيد الحديث ان الفريق الهلالي الاول لا خوف عليه فتاريخه يشهد ونجومه يعرفون البطولات وتعرفهم وجهازهم الاداري جيد ومدربهم كبير والمشاركات القادمة قوية قوة الهلال وقوة جماهيره المنتشرة في كل مكان وبالتالي فإن الرئاسة يجب ان تكون لإصلاح وضع النادي اداريا وإعادة تنظيمه وليس رئاسة فريق لكرة القدم.
***
480,000
** حسب الاحصائيات المتوفرة في الغرف التجارية فإن مجموع التعاملات التجارية في سوق الملابس الرياضية في المملكة يبلغ ثلاثمائة مليون ريال سنويا وهذه التعاملات يسودها استغلال شعارات الاندية حيث يطبع التجار الشعار على الملابس الرياضية ثم تباع بعشرات او مئات الآلاف من القطع، والاندية بسبب اوضاعها الادارية تتفرج على هذا الوضع بعجز بالغ فهي غير قادرة على الحركة وتفعيل نشاطاتها الاستثمارية وهي النشاطات التي تصل عوائدها المالية الى مئات الملايين من الريالات في مجال الملابس الرياضية والى عشرات الملايين في مجال الهدايا التذكارية.
** حسب آخر ميزانية لنادي الهلال التي وزعت على اعضاء الشرف في اجتماعهم الذي عقد مساء الثلاثاء 17/2/1420ه فإن العائد المالي الاستثماري لناد جماهيري كبير مثل الهلال بلغ (480,000) ريال فقط (!!!) يعود مبلغ (130,000) ريال منها من عائدات بطاقات العضوية وتذاكر دخول النادي فيما يعود المبلغ المتبقي (350,000 ريال) من ايرادات اخرى لم يتم تحديد مصادرها.
* في العام الماضي قام الهلال بتغيير شعاره وتسجيله رسميا ولكن جعجعة الاستثمار الهلالية لم تثمر شيئا وما زال العائد الاستثماري للنادي لا يتناسب مع سمعة النادي واسمه الجماهيري، ولذلك فإن على الرئيس القادم ان يحمل وصفته معه لتنظيم النادي وزيادة عوائده المالية الذاتية وليس رئاسة فريق لكرة القدم.
***
الوضع البائس
** من حق كل من انتقد ادارة العلاقات العامة بنادي الهلال ان ينتقدها، فأخبار النادي التي تصدر من علاقاته العامة حول نشاطاته وترسل الى الصحف تكتب بخط اليد وأحياناً يكون هذا الخط مكتوبا بصورة اسوأ من ان تقرأ، خلفية هذا الانتقاد هي الظروف البائسة التي تعيشها العلاقات العامة بالنادي حيث لا يوجد في المكتب المخصص لعملها سوى بعض الملفات الفارغة وهاتف يستعمل أحياناً كفاكس لإرسال الاخبار الى الصحف.
** في شهر شعبان من عام 1419ه ابلغت ادارة النادي بخطاب من ادارة العلاقات العامة عن هذه الاوضاع البائسة، وتضمّن هذا الخطاب طلبات بسيطة ولكنها مهمة لعمل أي ادارة للعلاقات العامة مثل جهاز حاسب آلى لكتابة التقارير الصحفية وآلة للتصوير واشتراك سنوي في كافة الصحف، ولم تتم تلبية هذا الطلب ولذلك فإن اخبار النادي وتقاريره الصحفية ستظل تحرر باليد حتى تلبى هذه الطلبات.
** من المضحك ألاّ يوجد في ادارة العلاقات العامة بنادي الهلال اشتراك في كافة الصحف او آلة للتصوير او جهاز كمبيوتر، ومن المؤسف ألاّ تُعطى ادارة العلاقات العامة بنادي الهلال حقها من الاهتمام والتنشيط في عصر المعلومات والفضاء، وما تقدم هو غيض من فيض من أحوال هلالية لا تسر، ورغم ان في جعبتي المزيد إلا أنني اتوقف هنا,,؟؟!!
محمد العبد الوهاب
|
|
|
|
|