| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذه السطور وعبر صفحتكم المتميزة أرد على ما كتبه الأخ صالح عبدالله العريني في هذه الصفحة بتاريخ 1 من ربيع الأول لعام 1421ه ليوم السبت.
حيث قال إن الأناقة والكلام الحلو عادة ليس للزوج منها نصيب عند بناتنا والمقصود ببناتنا هنا بنات هذا الوطن إلا للأعراس أو الحفلات أو للصديقات فقط، فهنا أقول له ولغيره ممن ينظرون هذه النظرة أنه ليس كل بنات الوطن تنقصهن هذه العادة كما قلت، بل إن هناك كثيراً من النساء سواء كانت الواحدة منهن متعلمة أو غير متعلمة تقوم بالتزين والتألق لزوجها وتخاطبه بألفاظ منمقة تحتويها العواطف والرومانسية وذلك كله من أجل التغيير وشد انتباه الزوج وجعل حياتهما حياة رفيعة كلها عذوبة وحب.
ولكن الذي أقوله هنا أن بعض الرجالبعضهم فقط لا يهتمون لهذا الجمال أو الرومانسية، فعندما تخاطبه زوجته بأرق العبارات لا يرد عليها إلا بكلمة أو عبارة هاتي الشماغ، ضعي العشاء، سوف أذهب للاستراحة وهلم جرا.
وليس كل النساء أيضا يقلن: أين أنتم طاسين له ؟ ولا ما هضلتوا إلى هالحين؟!
وبعكس ذلك الرجال الذين يبادلون الزوجة نفس الحب ونفس الرومانسية ونفس العطاء.
وهنا أقول لك يا أخ صالح كما قال المثل المصري لا تعايرني ولا أعايرك، الهم طايلني وطايلك .
وفي الختام تقديري لكل رجل يقدر معنى التفاهم ومعنى الحب والرومانسية ويقدر قبل كل هذا المرأة لشخصها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الجوهرة التميمي الدوادمي
|
|
|
|
|