| محليــات
* الكويت واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد و نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بمقر اقامته في الكويت امس الأول رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي ورئيس واعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس,وفي بداية اللقاء شكر رئيس المجلس سمو ولي العهد على هذا الاستقبال واتاحة الفرصة لهم بهذا اللقاء الطيب.
واعرب الخرافي عن امله في ان يسعد مجلس الامة بزيارة سموه له غدا لحضور جلسة المجلس لتسجيل الترحيب رسميا بسموه في هذه الزيارة داخل المجلس.
وقال ان لدينا رسالة احببنا نقلها لسموك وهي املنا في دعم مجلس التعاون لدول الخليج العربية من خلال سموك واخوانك أصحاب الجلالة والسمو ليتحقق المزيد من الانجازات وطموحات شعوب دول المجلس .
واضاف اننا نقدر العبء الكبير الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية باعتبارها الشقيقة الكبرى للجميع .
واكد ان الجميع عون لقادة دول المجلس لتحقيق غاياته وقال انني اذيع سرا اذا قلت اننا في هذه المنطقة محسودون,, ونريد الاستقرار ونريد الامان مؤملين في هذا الجو الاسرى داخل مجلس التعاون ان تحققوا طموحات شعوبكم .
وقال اننا يا صاحب السمو لا يمكن ان نلتقي معكم بدون ان نشير ونكرر وفاءنا ومحبتنا وتقديرنا على مواقف المملكة اثناء فترة الغزو العراقي,,ونحن ككويتيين سنردد هذا الموضوع,, ودائما وابدا نردد شكرنا للقيادة السعودية ولشعب وحكومة المملكة العربية السعودية على هذه المواقف النبيلة واود ان انقل نيابة عن اخواني وزملائي اعضاء المجلس ان هذا الموضوع نذكره بكل تقدير ومحبة ودائما نردده للتأكيد عليه وعلى اننا فعلا مقدرون له,, فقد كان استقبال المملكة للكويتيين اثناء فترة الغزو وكرم الضيافة وحسن الاستقبال الذي لمسناه منكم في هذه الفترة جميل طوق اعناقنا.
بعد ذلك شكر صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس الامة الكويتي وزملاءه على زيارتهم كما شكر اخاه صاحب السمو الملكي الشيخ جابر الاحمد الصباح امير دولة الكويت واخاه سمو الشيخ سعد العبدالله الصباح ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء وحكومة وشعب الكويت الشقيقة على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.
واكد سمو ولي العهد ان هذا ليس مستغربا على الكويت وابنائها فما يربط بين المملكة العربية السعودية وشعبها والكويت وشعبها من روابط القربى والمحبة والاخاء اكبر مما يمكن ان يتحدث به.
وقال سموه ان الكويت عزيزة علينا واهلها اهلنا وليس هناك ما يفرقنا باذن الله ونحن اخوة واشقاء وحياتنا كلها واحدة وليس هناك فرق فيما بيننا .
واشار سموه الى معاهدة الحدود الدولية النهائية والدائمة للحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية منوها في هذا الصدد بالدور الايجابي الذي اضطلع به فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية في تذليل بعض المعوقات التي واجهت اللجان المشتركة.
واكد سموه ان ما قامت به المملكة تجاه شعب وحكومة الكويت اثناء الغزو العراقي ما هو الا واجب املته الاخوة الاسلامية وروابط القربى والجوار تجاه اخوة لنا تعرضوا لعدوان غاشم.
واردف سمو ولي العهد قائلا العالم اليوم قائم على الاقتصاد ويجب علينا الا نقف جامدين والا فاتنا اللحاق بالدول الاقتصادية الكبرى.
ومنطقة الخليج العربي من اهم ركائز الاقتصاد المعول عليها ويجب ان يكون لنا صوت له صدى في الاقتصاد العالمي بحكم ما تحويه منطقتنا من ثروات طبيعية ذات تأثير في الاقتصاد الدولي.
وحضر الاستقبال الوفد الرسمي المرافق لسمو ولي العهد.
|
|
|
|
|