| الاولــى
* جدة الكويت واس:
وصل صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الى جدة امس قادماً من الكويت الشقيقة بعد زيارة رسمية لها استغرقت ثلاثة ايام.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه بمطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.
وكان صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز قد استقبل بمقر اقامته بالكويت امس صاحب السمو الشيخ جابر الاحمد الصباح امير دولة الكويت.
وحضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الامير بدر بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن تركي بن عبدالعزيز ومعالي الشيخ ناصر محمد الاحمد رئيس الديوان الاميري ومعالي وزير الداخلية رئيس بعثة الشرف المرافقة.
وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين بالاضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك خليجيا وعربيا وإسلاميا ودوليا.
من جهة اخرى اكدت المملكة والكويت على اهمية دفع وتعزيز مسيرة التعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون في مختلف المجالات بما يخدم مصالح شعوب دول المجلس ويحقق آمالها ونوّها بما يقوم به المجلس من دور فعال في تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة.
كما أكد البلدان على اهمية تعزيز التعاون والتضامن بين الدول العربية والاسلامية وعلى ضرورة التزام النظام العراقي بتنفيذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة بما في ذلك الافراج عن كافة الأسرى.
وأكد البلدان خلال المباحثات على ما يجمع بين الدولتين من أواصر القربى ووشائج الأخوة والعلاقات المتميزة وتصميمهما على تعزيز هذه العلاقات ودفعها قدماً في مختلف المجالات وعلى كافة الاصعدة الرسمية والشعبية وفي هذا الاطار وبروح اخوية صادقة وتتويجاً لجهود خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني والجهود التي بذلها صاحب السمو الشيخ جابر الاحمد الصباح وولي عهده والشيخ صباح الاحمد فقد تم التوقيع خلال الزيارة على اتفاقية بشأن المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر أمس في ختام زيارة صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز لدولة الكويت.
من جهة أخرى أكدت الصحف الخليجية والعربية الصادرة امس على الانجاز السعودي/ الكويتي الكبير بإبرام اتفاقية الحدود البحرية في جو أخوي عكس قوة الارادة السياسية التي كانت وراء هذا الانجاز لمصلحة الدولتين وشعبيهما ولمصلحة الأمن والسلام في الخليج والشرق الاوسط كما اجمعت على ان الاتفاقية سيكون لها مردود ايجابي على التضامن العربي المنشود وفي صالح العمل العربي المشترك.
تفاصيل اخرى بالمحليات
|
|
|
|
|