أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Tuesday 4th July,2000العدد:10140الطبعةالاولـيالثلاثاء 2 ,ربيع الثاني 1421

الاقتصادية

مع بداية موسم الصيف,,, الجزيرة تفتح ملف المعارض والوكالات
ارتفاع في أسعار السيارات العائلية في ظل الإقبال عليها
*جدة مازن البهكلي
بعد انتهاء موسم الدراسة وبداية الإجازة بدأ أولياء الأمور في التفكير في كيفية استغلال هذه الاجازة له ولمن يعولهم حتى يشعرهم بنوع من الاهتمام والتعويض عن الجهد المبذول منهم طوال أيام السنة، فعندما يقدم على فكرة السفر مثلا والسياحة في الداخل فانه سيحتاج الى سيارة قوية ومريحة تساعده في التنقل حول ربوع البلاد في يسر وسهولة فيقبل على شراء سيارة جديدة ولكن هناك من يستغل هذه الظروف ويقوم باستغلال قلة معرفة وخبرة الشاري.
ومع ضعف الرقابة وكثرة أعداد الشريطية وكثرة المعارض شكلاً ونوعا من الفوضى والتلاعب من بعضهم مما دفعنا الى فتح ملف هذا السوق والبحث في أسراره والوقوف على حقيقة الواقع وايضاح ذلك للقارىء.
اتجهنا في أول مقابلة لنا بأحد مرتادي المعارض ومن له باع طويل في سوق السيارات وهو الأخ صالح ذياب المطيري فسألناه عن وضع السوق وعن الأسعار ومرئياته حيال الواقع فأجاب بأنه مستاء من وضع السوق وقلة التنظيم وكان بالامكان ان يكون في حال أفضل وقال ارتفاع الأسعار مع بداية موسم الصيف يعني أن أصحاب المعارض يستغلون الفرص لفرض الأنواع الموجودة من السيارات وانه في هذا الوقت بالذات نجد ان الاقبال كبير وبذلك نجد ان هناك حركة في عملية البيع والشراء وهناك من يأتي لبيع سيارته مثلا لغرض السفر بسعر متدن فيجد الشريطي ليأخذ منه السيارة ويبيعها بسعر مرتفع بعد يومين.
أما الأخ عبدالرحمن الخالد فقال أنتم تقومون بدور جيد في تعريف الناس بواقع الأمر أما عن واقع الأمر فهو ان اتجاه الناس بدأ الى أسواق الخليج وشراء السيارات من هناك وذلك يفرض نوعا ما موازنة في الأسعار في هذه المعارض ويقلل من الغلاء الذي يفرض نفسه في بعض الأحيان.
السيارات الأمريكية تحتفظ بقيمتها
مع ارتفاع استهلاك السيارات الأمريكية من البنزين الا ان هناك اقبالا كبيرا يشهده سوق هذه السيارات فقد عرضت سيارات موديل 94/93 ووصلت قيمتها الى 000,50 ريال ربما لرفاهيتها وسعة مقاعدها أضف الى انها مطلوبة على صعيد العائلة والشباب أيضا.
وفي بحثنا على صعيد آخر من الموضوع سألنا الأخ موسى الصم حول موضوع الضمان في المعارض وما له وما عليه فقال: الوكالات لها قوانينها في عملية الضمان وسهولة الحصول عليه منذ شراء السيارة، وتأتي ضمن العقد المبرم لكن في المعارض قد ترغب شراء سيارة ولكن تتفاجأ انها ليست تحت الضمان وبالتالي قد تتوخى الحذر عن الشراء منعا لأي مشاكل قد تحدث في هذه السيارة الا انه في بعض الأحيان، وفي مثل هذه الحالات يلجأ البعض الى فحص السيارة والتأكد من صلاحيتها عند مراكز الفحص بمبلغ زهيد، اما اذا أردت ان تشتري سيارة على الضمان فهناك زيادة في قيمة السيارة بمقدار 2000 ريال تعتبر اضافية.
لون السيارة يزيد في سعرها 30%
قال لنا أحد أصحاب المعارض: ان أسعار المعارض أقل من الوكالة ولكن ترتفع حسب اللون وان إجراءات الحصول على سيارة من المعارض اسهل بكثير من الوكالات في ظل وجود كم كبير معروض في المعارض مقارنة بمحدودية العرض في الوكالات وقد تحظى بفرصة جيدة لشراء سيارة فارهة بأقل سعر حسب المفاهمة ومدى حاجة البائع في حين ان ذلك يعتبر صعبا في الوكالات وقال: ان هناك طلبا على ألوان معينة وبالتالي نتكلف كثيرا نحن أصحاب المعارض لجلب المطلوب.
وهناك من ينتظر الى حين الحصول على اللون المفضل لديه والزيادة الغريبة من قيمة السيارة 30% مبلغ كبير من نسبة السيارة ولكن لا يزال الطلب في اشتراط اللون ما لمسناه من بعض الزبائن وأضاف ان هناك ميزة في الشراء من المعارض ألا وهي ان السوق متجدد دائما بالسيارات التي تأتي من مختلف الزبائن رغبة في البيع وتحتوي هذه السيارات على العديد من الفرص الجيدة وما تحتويه هذه الفرص من قيمة البيع والرغبة بغية لدواعي الحاجة والى ما هنالك.
وتتميز المعارض أيضا بموقع واحد أي ان الزبون ليس في حاجة للذهاب لعدة وكالات مثلا وتكون متباعدة عن بعضها لاختيار السيارة المناسبة بينما تجد ان السيارات مجتمعة في حي واحد مع اختلاف الألوان والأنواع وتنهي اجراءاتك في يوم واحد عبر معرض واحد.
بعض المواقف
* عند دخولنا المعارض بالسيارة جاء الينا عدد كبير من الشريطية يعرض سعرا للسيارة.
* أغلب السيارات القديمة تتجه الى حراج المكبرات وبيعت سيارات بأسعار زهيدة جدا.
* وجدنا رغبة كبيرة من الناس لإبداء آرائهم للجزيرة وتعاون معنا الكثير منهم.
* يعمد بعض أصحاب المعارض لوضع السيارات الجيدة في واجهة المعرض لجذب الزبون واغرائه بالشراء.

أعلـىالصفحةرجوع

















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved