| الثقافية
هي خطوة
لم تدر رغم حنوِّها
عن سرِّ ما بي!
مزقت بين ضلوعها
كل اشتهاءات
الإياب
وسمعت زاوية هناك
تئن من وقع اغترابي!!
وحكاية,,.
ذابت على جفني
كآثام التصابي
فخشيت أن يرقى
حديث الدمع
في صمت العتاب
ماذا فعلت؟!
لأستدير
فلا أرى إلا عذابي!
إني إذا استرجعت أحلامي
فمن يأسو مصابي؟!
وإذا نفضت غبار ذاكرتي
فهل أنسى استلابي؟
غِرٌّ
وقد ظمئت حناياه
لآمال عذاب
فمضى إليك
يجرُّ أذيال المنى
نحو السراب
مستأنساً بالغيب
بالمجهول
بالحلم المهاب!
والآن,,,.
ياكل انكساراتي
ويا رجع اضطرابي!
أرجوكِ
لا تقفي سؤالاً
تحت أنقاض الجواب
هي خطوة
عُجنت ملامحها
بأشلاء ارتيابي
وَشوَشتُها
أن لا تثرثر في دمي
عند الغياب
وحزمت أوردتي
رحلت بجرحها
ونسيت بابي!!
محمد إبراهيم يعقوب
|
|
|
|
|