|
| العالم اليوم
* القدس غزة عمان الوكالات:
اجتمع المجلس المركزي الفلسطيني أمس الأحد في غزة لاجراء مناقشات تستمر حتى اليوم الاثنين حول اجراءات اعلان الدولة المقبلة.
وقد وصل حوالي مئة عضو من أصل أعضاء المجلس المركزي ال129 الى مقر الرئاسة الفلسطينية في غزة للمشاركة في هذا الاجتماع الذي بدأ عند الساعة 30,10 بالتوقيت المحلي كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس.
ويعتبر المجلس المركزي هيئة وسيطة بين المجلس الوطني واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
ويترأس عرفات الاجتماع الذي يعقد في جلسة مغلقة,وقد التزم أعضاء المجلس المركزي دقيقة صمت احتراما لذكرى الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا في الكفاح ضد اسرائيل.
وبحسب جدول الأعمال استمع المشاركون خصوصا لتقارير حول الخطوات العملية الضرورية لاقامة الدولة الفلسطينية.
كما استمع المشاركون الى تقارير تتعلق بالملفات التالية: اللاجئون الفلسطينيون والمعتقلون في سجون اسرائيل والمرحلة المقبلة من الانسحاب الاسرائيلي من الضفة الغربية وموضوع القدس.
في هذه الأثناء احتشد نحو ألف ناشط ينتمون الى حركات فلسطينية مختلفة أمام مكتب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات لمطالبة المجلس المركزي بإعلان الدولة الفلسطينية ومناشدة عرفات الاصرار على المطالب الفلسطينية في محادثات السلام مع اسرائيل ولاسيما حق عودة اللاجئين الفلسطينيين ومسألة القدس وازالة المستوطنات اليهودية والعودة الى حدود حزيران/ يونيو 1967م.
ومن جانبه ألمح سليم الزعنون أبو الأديب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أول أمس الى امكانية تأجيل موعد الاعلان عن الدولة الفلسطينية مشيرا الى ان هناك اقتراحا مقدما الى المجلس بإعلان الدولة الفلسطينية في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني نوفمبر القادم وهو نفس التاريخ الذي أعلن فيه ياسر عرفات عن قيام الدولة الفلسطينية في عام 1988م في الجزائر.
وقال الزعنون في تصريحات للصحفيين في غزة انه اذا رأينا ان المشاورات تقتضي التأخير عن موعد الثالث عشر من أيلول القادم فان ذلك من الممكن ولكن في مجمل الأحوال فان قرار المجلس المركزي في الثاني من شهر شباط فبراير الماضي انه لا يجوز التأخر عن اعلانها في نهاية العام 2000 وهناك اقتراح بإعلانها في الخامس عشر من شهر تشرين ثاني نوفمبر القادم,هذا وأكد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان عملية التفاوض الفلسطينية الاسرائيلية تمر بمرحلة شديدة الخطورة جراء امتناع الحكومة الاسرائيلية عن تطبيق الاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين.
وأوضح الرئيس عرفات في تصريحات للصحفيين عقب عودته الليلة قبل الماضية الى غزة قادما من فرنسا ان الجانب الفلسطيني ملتزم بالعملية السلمية الراهنة شريطة صدور التزام اسرائيلي بقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242.
وقال ان الجانب الفلسطيني يؤيد استئناف المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي في أقرب فرصة ممكنة.
وكان الرئيس الفلسطيني قد زار يوم أمس فرنسا وأجرى مباحثات مع الرئيس الفرنسي جاك شيراك تركزت حول سبل تفعيل مجريات العملية التفاوضية بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
|
|
|
|
|
