| مدارات شعبية
الأديب والناقد ,, عبدالله الزازان أمسيات الشعر,, الاكتشاف الجديد,, الذي سوف يسير عليه الشعر مستقبلاً في دراساتي,, أسير على منهج نقدي,, والذين يهاجمونني أشباه عوام |
* لقاء: عبدالله هزاع
احدثت الدراسات النقدية الجريئة,, التي اجراها الناقد والأديب عبدالله الزازان,, ردود افعال متباينة,, وذلك لاعتمادها على النهج النقدي الصحيح,, وقد يفهم من عدم التقبل لهذا النهج افتقاد ساحة الشعر الشعبي,, في الوقت الراهن للمفهوم النقدي بمعناه الصحيح,,
في هذا اللقاء استضفنا الاستاذ الزازان في لقاء سريع على شرف إدارته لأمسية شعرية بنادي الرياض.
* يقال إن عبدالله الزازان وراء الكثير من الأمسيات الشعرية وان السبب في ذلك تحويل الانظار عن المجلات الشعبية؟
صحيح انني وراء معظم الأمسيات الشعرية وليس صحيحا ان هدفي تحويل الانظار عن المجلات الشعبية.
* إذن هل الغرض ان تبحث لك عن دور؟
كيف ابحث لي عن دور وأنا واحد من الذين يرون حركة الشعر الشعبي ان كل ما تراه الآن هو امتداد لذلك المنهج الادبي الذي طرحته صور على الشفق,
* إذن لماذا الامسيات؟
الأدب الشعبي ليس ادبا مقروءا بل هو أدب شفوي او شفهي او سماعي تقال نصوصه ليسمع لا ليقرأ ولذلك فإن الامسيات هي الاكتشاف الجديد الذي سوف يسير عليه الشعر الشعبي في مرحلته القادمة.
* ولكن ما أسباب دعمك لهذا الاتجاه؟
عندما يكون الهدف ثقافيا او ادبيا ينتفي الغرض المادي هو من اجل الثقافة والمعرفة.
* ألم تفكر في نشر مجلة شعبية؟
لقد فكرت ولكن عندي مشروع مجلة حضارية ثقافية ادبية سوف ترى النور قريباً.
* ماذا أسميتها؟
المملكة,.
* وماذا عن الكتاب؟
في مراحله النهائية وسوف يصدر ان شاء الله بعد شهرين من الآن.
* وماذا اسميته,,؟
مدن الشعر,.
* وعلى ماذا يحتوي؟
يحتوي على عرض نقدي للشعر الشعبي خلال العشرين سنة الماضية أي الفترة من عام 1400 الى عام 1420ه.
* يقال إنك في الكتاب قسوت على شاعرات كويتيات لأنهن نشرن أدبا مكشوفاً؟
عندما تقرأ الكتاب سوف تجد أنني أسير فيه على منهج نقدي ولم أقس فيه على أحد.
* عندما تحدثت عن رواة الشعر الشعبي انكرت كثيرا من قصائد النساء؟
اصاب الشعر الشعبي انتحال كالذي اصاب الشعر الجاهلي وعندما درست قصائد النساء وجدت اختلافا في القصيدة الواحدة بين شعر قيل قبل خمسين سنة وشعر قيل قبل خمس عشرة سنة فأرجعت القصائد الى اصولها وحذفت الابيات التي اضيفت,.
* لكنك ذكرت ان الذين كتبوا تلك الأبيات رجال؟
الذي قلته ان الاضافات كتبت عن طريق الرواة ومعظم الرواة شعراء.
* طلبت منك احدى الصحف في الإمارات العربية المتحدة نشر فصول الكتاب ولم توافق لماذا رغم ان العرض كان جيدا؟
لقد درست ذلك ووجدت ان نشره في الصحافة يفقده دوره ككتاب.
قلت إن الشعر في قطر وقف عند عصر الفيحاني، والخليفي، وبن شاهين؟
لا لم أقل ذلك وانما قلت إن العصر الذهبي في قطر للشعر الشعبي كان في زمن الفيحاني، ولكن إذا أردت الحقيقة فإن الشعر القطري الحقيقي يبدأ من عهد الشيخ قاسم بن محمد آل ثاني مؤسس دولة قطر ومن ثم الشيخ الشاعر سعود بن عبدالرحمن بن قاسم آل ثاني.
* اتجهت مؤخرا الى نشر الكتاب من خلال تأسيسك لدار نشر ثقافية هل تقول ان هذه الدار لعرض نشر الشعر الشعبي؟
نظرتي للمعرفة بأنها عالمية، فالدار لنشر اي علم مفيد سواء أكان أدبا شعبيا ام فصيحا فهي لخدمة المعرفة والثقافة بشكل عام.
* ما الأعمال التي سوف تصدر قريبا من الدار؟
المجموعة الشعرية الكاملة للأمير الشاعر عبدالعزيز بن سعود بن محمد (السامر) مع دراسات لتلك المجموعة.
وهناك تفاوض على نشر الأعمال الشعرية للأمير الشاعر المرحوم سعود بن بندر مع الدراسات النقدية والأدبية.
* وماذا عن أعمالك الأدبية والثقافية؟
سوف انشر كتاب (مدن الشعر) وكتاب (يقظة التجربة) وكتاب (وهم المسافة).
* وماذا عن الأعمال الاخرى؟
سوف تنظم الدار معرضا لكتاب وديوان الشعر الشعبي على مستوى الخليج وسوف يصاحب المعرض امسيات وندوات شعرية ومعرض آخر للكتاب العربي بالتعاون مع دور النشر الاخرى.
* قلت إنك سوف تصدر مجلة (المملكة) من أين تصدر المجلة؟
من الرياض.
* هل تقول إنها على طريقة المجلات الشعبية الاخرى؟
لا، سوف تكون مجلة راقية في فكرها وتناولها وطرحها.
* ما هي مآخذك على المجلات الشعبية؟
المجلات الشعبية أساءت للمرأة باستخدام الصور الخلفية لقصائد الشعراء ولقد ارتكبت جرما ثقافيا بربطها ما بين الشعر والجنس.
* ما الخطوة القادمة لدار النشر؟
افتتاح مكتب في دبي وفي الكويت.
* أدرت كثيرا من الامسيات الشعرية عن طريق A.R.T. ما العلاقة التي تربطك بهذه المحطة؟
علاقة إعلامية، الاستاذ مساعد الخميس صديق قديم اكن له كل مودة وتقدير ثم ان الشيخ صالح كامل شخصية كريمة تدفعك الى الأمام.
ولكن هنالك تعاون بيني وبين آرا في فيلم عن اليوم الوطني والرياض عاصمة الثقافة.
* تعرضت لهجوم من المجلات الشعبية في فترة سابقة ولم ترد؟
كل الذين يهاجمونني أشباه عوام ولذلك لا أرد عليهم، وأتركهم يقولون ما يقولون.
|
|
|
|
|