| الطبية
الربو مرض شائع يصيب كافة الأعمار بلا استثناء ونظرا لشيوعه يعتقد كثير من الأشخاص بأنه مرض بسيط وغير خطير وهذا خطأ كبير, حيث أثبتت الدراسات الحديثة زيادة انتشار مرض الربو وزيادة نسبة الوفاة بسببه وخاصة في السنوات العشر الأخيرة.
يعزى سبب زيادة الوفاة في 90% من الحالات لأسباب ممكن منعها اوتلافيها وهذه الأسباب هي:
1 عدم إلمام المريض بخطورة مرض الربو.
2 عدم أخذه الاحتياطات اللازمة لتجنب الأسباب المؤدية له.
3 عدم تناول الأدوية الطبية حسب إرشادات الطبيب.
4 تجاهل أعراض الربو عند حدوثها بجدية وعدم الذهاب للمستشفى أو مراجعة الطبيب إلا في مراحل متأخرة.
*ماهو الربو؟ وما هي حساسية الصدر؟
الربو هوعبارة عن ضيق في الشعب الهوائية (أنابيب أو مجاري الهواء في داخل الصدر وليس الحويصلات الهوائية) ينتج عنها ضيق في الصدر وصعوبة في التنفس مع صفير في الصدر أو كحة (سعال) وفي الحالات الحادة قد تتطور إلى نقص في الأكسيجين، قد تكون هذه الأعراض مؤقتة وقد تزول تلقائيا أو باستخدام الأدوية.
أما الحساسية فهي أحد العوامل المسببة للربو وتحدث عند بعض الأشخاص نتيجة لتعرضهم لمسببات الحساسية مع وجود استعداد خلقي لديهم وتختلف أعراض هذه الحساسية باختلاف الجزء المصاب فمثلا، حساسية الأنف تؤدي إلى انسداده أو زيادة في إفرازاته أو إلى عطاس متكرر , وحساسية العينين ينتج عنها حرقة أو إحمرار العينين وزيادة إفرازاتها وحساسية الشعب الهوائية ينتج عنها الربو (وسوف نتعرض لها بالتفصيل لاحقا).
* هل أنت مصاب بالربو؟
لتعرف أن كنت مصابا بالربو ينبغي عليك معرفة أعراض الربو , وهي بصفة عامة:
ضيق في التنفس، سعال، صفير في الصدر هذه الأعراض متكررة وقد تكون مجتمعة أو متفرقة وعادة ما تحدث حين تعرضك لمسببات الحساسية أو الرياضة أو بعد نزلات البرد (الزكام) وقد تكون حادة (ساعات إلى ايام) أو مزمنة (أيام إلى اسابيع أو شهور).
تحصل هذه الأعراض أيضاً نتيجة لبعض الأمراض الأخرى كالتهاب الشعب الهوائية الحاد أو المزمن مرض هبوط القلب، الانتفاخ (الانسداد) الرئوي، لذا عليك مراجعة الطبيب الذي يقوم بمعاينة حالتك المرضية بدءا بأخذ تاريخ مرضك ومسبباته وإجراء الفحص السريري اللازم وفي بعض الحالات عمل بعض الفحوصات المساعدة كاختبار وظائف الرئة وأشعة الصدر وهذه الإجراءات تكون كافية لتشخيص الربو في معظم الحالات.
* ماهي مسببات الربو؟
مسببات أومثيرات الربو متعددة، قد تكون داخلية سببها غير معروف أوخارجية وذلك لوجود مسببات أو مثيرات معروفة داخل البيت أو خارجه تسبب للمريض نوبة ربو حين تعرضه لها ومنها:
1 غبار الطلع، الأشجار، الحشائش ومختلف النباتات الأخرى.
2 الورود والزهور بمختلف أنواعها وتشمل الورود المجففة.
3 الطيور بأنواعها المختلفة.
4 الصراصير والفئران.
5 الحيوانات المنزلية وخاصة القطط وتحدث الحساسية نتيجة للتعرض لإخراجات هذه الحيوانات وخاصة اللعاب ، البول أو القشور المتساقطة من فرائها.
6 المخدات المحشوة بريش الطيور.
7 التعرض للدخان سواء دخان البخور أو الفحم أو الحطب أو غيره.
8 التعرض لدخان السجائر بشكل مباشر كالمدخن أو غير مباشر بتواجد المريض في أماكن التدخين.
9 التعرض للروائح القوية كالعطور ، المبيدات الحشرية ، الدهانات، الأدوات المنظفة أو غيرها من الروائح.
10 الإصابة بالفيروسات (نزلات البرد) أو بالتهاب الجيوب الأنفية أو التهاب الشعب الهوائية.
11 حساسية اللانف (Allergic Rhinitis)
12 التعرض للتغير المفاجئ في الجو (من بارد إلى حار أو بالعكس).
13 الانفعالات النفسية.
14 التعرض لمجهود عضلي كالرياضة بانواعها.
15 التعرض للفطريات وهي عادة ما تعيش في الأماكن ذات الرطوبة العالية كالمكيفات المائية، مرشحات المكيفات (فيلتر)، الثلاجات، الحمامات، المطابخ، سلات الزبالة المتروكة مفتوحة داخل المنزل أو الكتب القديمة.
16 غبار المنزل شكل (3) وهو عبارة عن حشرات صغيرة لا ترى بالعين المجردة وتعيش هذه الحشرات في المواد القطنية والصوفية كأغطية الأسرة، الموكيت، الأصواف، المفارش أو لعب الأطفال ذات الفراء (الشعر)،تعيش هذه الحشرات وتتكاثر حينما يكون جو البيت رطبا وعادة ما تكون الحساسية لإخراجات هذه الحشرات التي تتطاير في الهواء عند تنظيف (نفض أوكنس) هذه الأدوات.
17 الأدوية كالأسبرين، أدوية تخفيف الآلام (ماعدا التينلول أو البندول) أو بعض أدوية الضغط أو القلب.
18 بعض الأغذية ، الصبغات أوالمواد الحافظة المضافة للأغذية.
19 زيادة حموضة المعدة أو الاسترجاع (أي استرجاع مكونات المعدة أو الجوف إلى الفم أو المريء).
20 زيادة المخاط خلف التجويف الفمي والأنف.
* ما هي أعراض الربو؟
تعتمد أعراض الربو على حدته وهي تتراوح ما بين بسيطة ، متوسطة ، شديدة أوخطيرة وهذه الأعراض تختلف من شخص إلى آخر وقد تكون هذه الأعراض مزمنة أو متقطعة ليعاني المريض فيها من أعراض الربو.
أعراض نوبة الربو البسيط هي:
1 صعوبة في التنفس تتراوح من صعوبة في التنفس مع الحركة المجهدة أو الحركة البسيطة.
2 ضيق في الصدر (كتمة).
3 صفير في الصدر.
4 كحة (سعال) غالبا ما تكون جافة.
5 اختفاء هذه الأعراض بعد أخذ البخاخات الموسعة للشعب الهوائية.
وهذه الأعراض متكررة وتحصل لفترة وجيزة لا تزيد عن ساعة في أغلب الأحيان وأقل من نوبتين خلال النهار في الأسبوع أو أقل من نوبتين خلال النوم في الشهر ويكون المريض خاليا من أي أعراض فيما بين هذه النوبات.
أعراض نوبة الربو المتوسط:
1 تكرر أعراض الربو المتوسط لفترات أكثر وأطول، وبمعدل أكثر من مرتين اسبوعيا خلال النهار أو أكثر من مرتين ليلاً في الشهر.
2 حاجة المريض لاستخدام بخاخات توسيع الرئة بشكل يومي.
أعراض نوبة الربو الشديد:
1 تتميز بوجود الاعراض السابقة مستمرة بدون انقطاع خلال النهار وتؤدي إلى اضطراب النوم ليلا أو عدم النوم.
2 عدم مقدرة المريض بالقيام بأي نشاط جسماني نتيجة لصعوبة التنفس في أكثر الوقت.
3 خفقان القلب (ازدياد ضربات القلب).
4 حاجة المريض لأخذ البخاخات بشكل مكثف (أكثرمن 10 مرات يوميا).
أعراض نوبة الربو الخطير:
1 عدم المقدرة على التحدث نتيجة للصعوبة في التنفس .
2 عدم المقدرة على الاستلقاء.
3 وفي الحالات الخطرة جدا يحدث زرقة في الشفتين وأطراف الأصابع وقد يصاب المريض بقلق وهلع وهذيان مع تعرق، نتيجة لإحساسه بالاختناق ونقص الأكسجين.
يجب على المريض مراجعة المستشفى بوقت كافٍ قبل أن تتطور نوبة الربو إلى هذه المرحلة الخطيرة التي قد يصعب علاجها اوتؤدي إلى مضاعفات غير حميدة في بعض الحالات.
*هل تحدث نوبة الربو الخطيرة بشكل سريع أو مفاجئ؟
قد تحدث نوبة الربو الخطيرة خلال يوم أو ساعات أو بشكل سريع خلال دقائق، لذا يلزم المريض الذهاب إلى المستشفى حالا وذلك عند شعوره بزيادة اعراض الربو وعدم تحسن حالته عند أخذه لجرعات إضافية من موسعات الشعب الهوائية.
* كم تدوم نوبة الربو؟
تعتمد مدة بقاء نوبة الربو على عدة عوامل منها شدة النوبة، استمرار التعرض لمسببات الربو،أخذ الادوية المناسبة بطريقة صحيحة وعند بداية الأعراض , لذا فإن نوبات الربو قد تكون متقطعة تتراوح من ساعات إلى أيام وفي بعض الحالات من أسابيع إلى شهور, في حالات عدم تناول العلاج وأخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب مسببات الربو قد تكون الأعراض مزمنة.
*هل الربو مرض خطير وهل يمكن لمريض الربو أن يعيش حياته بشكل طبيعي؟
الربو في معظم الحالات مرض مزمن لا يمكن شفاؤه بشكل نهائي وللأبد ولكن رغم خطورته يمكن السيطرة عليه بسهولة وبذلك يتمكن مريض الربو من ممارسة حياته بشكل طبيعي كغيره من الأصحاء، طالما تعرف المريض على هذا المرض، مسبباته وكيف تجنبها، اتباع إرشادات الطبيب بدقة وعدم التهاون بأخذ الأدوية الموصوفة وبالطريقة الصحيحة ومراجعة الطبيب أو المستشفى عند زيادة الأعراض وفي أقرب وقت.
* هل الربو مرض معد؟
الربو ليس معديا قد يكون الربو في بعض الحالات وراثيا وخاصة لدى الأطفال وصغار السن في حين يقل العامل الوراثي في حالات إصابة الربو المتأخرة التي تحصل لدى كبار السن , حينما يكون أحد الوالدين مصابا بالربو تكون نسبة إصابة الأطفال بالربو 50% تقريبا, وترتفع هذه النسبة إلى ما يقارب 75% إذاكان كلا الوالدين مصابين بالربو.
في كثير من الأحيان يتساءل مريض الربو عن سر إصابته بالربو مع غياب هذا المرض في عائلته؟ وهذا أمر متوقع فقد يكون أحد أفراد العائلة مصابا بالربو ولكن أعراضه بسيطة أو قد تم تشخيص حالته كالتهاب في الشعب الهوائية أو نتيجة للتدخين, كما يجب التنبيه إلا أن مرض الربو يختلف عن الأمراض الوراثية الأخرى بمعنى أنه لا يشترط إصابة جميع أفراد العائلة بمرض الربو حيث قد يظهر الربو في جيل معين ولا يظهر في الجيل الذي يليه.
*ما هي الأطعمة التي يجب لمريض الربو تجنبها؟
يختلف مرض الربو عن غيره من الأمراض كمرض السكر والضغط وذلك بعدم إلزام مريض الربو بحمية غذائية معينة حيث نادرا ما يلعب الطعام دورا مهما في التسبب بالربو لكن هناك فئة من المرضى تكون لديهم حساسية لأصناف محددة من الأطعمة كالأسماك، القشريات البحرية (كالجمبري)، البيض، الموز ، المكسرات، الصبغات أو المواد الحافظة المضافة للأطعمة لذا ينصح مريض الربو بالمحافظة على صحته بتناول الغذاءالجيد وتجنب فقط الأغذية التي قد تسبب له حساسية.
علاج الربو
علاج الربو كغيره من الأمراض الأخرى يحتاج إلى خطة علاجية شاملة ومتكاملة يضعها الطبيب ويقوم المريض بدور اساسي في تنفيذها وتتكون هذه الخطة العلاجية من عدة خطوات:
1 الخطوة الأولى تثقيف المريض وتشمل هذه الخطوة تعريف المريض بالمرض وأعراضه.
2 الخطوة الثانية معرفة مسببات الربو وطرق الوقاية منها أوتلافيها.
3 الخطوة الثالثة استخدام الأدوية، أنواعها، طريقة أخذها بشكل صحيح، أعراضها الجانبية وكيفية التقليل منها، العناية بالأجهزة وطرق استخدامها وهذه لابد أن تتم تحت إشراف طبي دقيق لذا لن نتطرق للحديث عنها.
*كيف يمكن الوقاية أوتلافي مسببات الربو؟
قد يكون من الصعب التخلص من كل مسببات الربو ولكن يجب عليك اتباع الخطوات الوقائية التالية:
1 التخلص من تدخين السجائر وجميع أنواع الدخان في داخل المنزل كذلك التخلص من كل الروائح القوية أو تجنب التعرض لها.
2 التخلص من الطيور أوالحيوانات المنزلية إذا أمكن أوعزلها في غرف منفصلة حيث يقوم برعايتها أحد أفراد الأسرة كما يجب غسل اليدين جيدا بعد ملامستها.
3 النوم أوالجلوس في غرفة معتدلة الحرارة وتلافي التعرض المفاجئ للهواء البارد.
4 لتفادي غبار المنزل ننصحك بالآتي:
تغطية المخدات ومرتبة السرير ببلاستيك (نايلون) محكم الإغلاق.
تجنب المخدات المحشوة بريش الطيور.
غسل شراشف النوم أسبوعيا بماء درجة حرارته 55 درجة مئوية.
غسل أغطية الأسرة والبطانيات كل أسبوعين.
يستحسن استخدام مفارش خفيفة يمكن غسلها شهريا.
تنظيف الموكيت والمفارش يوميا.
يمكن أيضا استخدام مبيد خاص لقتل حشرة غبار المنزل يحتوي على مادة بيتريل بيترويت.
تنظيف الصور المعلقة يوميا ويستحسن استخدام براويز (إطار) بدون أطراف بارزة تتسبب في تجمع الغبار.
إبعاد الورود والحيوانات خاصة من غرف النوم.
يمكن قتل حشرة غبار المنزل في ألعاب الأطفال ذات الفراء (الشعر) بوضعها في فريزر الثلاجة لمدة 24 ساعة.
المريض الذي لديه حساسية لحشرة غبار المنزل عليه تكليف أحد أفراد أسرته بالقيام بتنظيف المنزل وبقاؤه خارج المنزل أثناءالتنظيف أو استخدام الكمامات الواقية أثناء التنظيف أو استخدام المكانس الكهربائية الشافطة أوالمكانس التي تحتوي على منقي الهواء (فيلتر ذو كفاءة عالية ) وترك شبابيك المنزل مفتوحة.
5 لتفادي نمو الفطريات وتكاثرها ننصحك بالتالي:
خفض درجة الرطوبة داخل المنزل ما أمكن (ينصح بجعل رطوبة المنزل (ما بين 25 40% ).
تهوية المنزل بشكل دوري وذلك بفتح شبابيك المنزل بشكل يومي أو استخدام المراوح الشافطة وخاصة في المطبخ أو الحمام، لشفط الأبخرة المنبعثة خلال الطبخ أو استخدام المروش (الدش).
عدم استخدام أي فرش في داخل الحمام أو المطبخ وحفظ ستائر الحمامات نظيفة وجافة.
التخلص من سلة الزبالة بشكل سريع ويومي.
تنظيف فلتر (مرشحات او مصفيات) المكيفات بشكل دوري.
ان بعض الأغذية قد تسبب نمو الفطريات وتكاثرها مثل الخبز وبعض الأغذية التي تحتوي على الخل مثل صلصة الطماطم (الكتشب) وكذلك جميع الأغذية المعلبة, لذا يجب عدم ترك هذه الأغذية مكشوفة وحفظها في الثلاجة أو التخلص منها بسرعة.
* ما هي أهم الأخطاء الشائعة في التعامل مع الربو؟
1 اعتقاد كثير من المرضى بأن حساسية الصدر والربو مرضان مختلفان في حين كما سبق شرحه أنه نفس المرض وإن اختلفت التسمية.
2 اعتقاد كثير من المرضى بأن أخذ البخاخات الموسعة للشعب الهوائية يؤدي إلى الإدمان أو التعود على أخذها بشكل مستمر وهذا من غير شك اعتقاد خاطئ ليس له أي أساس علمي مطلقا.
3 اعتقاد بعض المرضى بعدم جدوى أخذ البخاخات وعدم نفعها.
4 رفض بعض المرضى أخذ أدوية الكورتيزون تخوفا من تأثيراتها الجانبية رغم حدة أعراض الربو وماتؤدي إليه من مضاعفات سيئة أكثر خطوة من أعراض الدواء.
5 التساهل في أخذ حبوب الكورتيزون بشكل مستمر أوحين التعرض لنوبة ربو خفيفة نظرا لسهولة تناولها وسرعة فعاليتها دون إرشادات الطبيب مما ينتج عنه أعراض مزمنة وخطيرة.
6 الاعتماد في معالجة الربو على زيارة غرف الطوارئ بدلا من أخذ الأدوية المقررة حسب إرشادات الطبيب والذهاب للطوارئ في حالة عدم الاستجابة للأدوية.
7 اعتقاد بعض المرضى بأهمية الاكسجين وبضرورة زيارة الطوارئ من أجل الحصول عليه علما بأن الأكسجين ليس ضروريا في معظم حالات الربو ما عدا النوبات الحادة.
* لماذا لا يستجيب بعض المرضى لأدوية الربو المختلفة؟
من خلال متابعتنا لكثير من مرضى الربو يمكن القول إن مرض الربو يمكن السيطرة عليه بسهولة في معظم الحالات وإن عدد الحالات التي يصعب السيطرة عليها قليلة جداً ومحدودة وتحتاج إلى عناية خاصة ومتابعة دقيقة من الأطباء المتخصصين في هذا المجال يمكن تلخيص أسباب عدم السيطرة على الربو في معظم الحالات في الآتي:
1 عدم تفهم المريض للمرض ومسبباته.
2 تعرض المريض لمسببات الحساسية وعدم أخذ الاحتياطات اللازمة.
3 عدم معرفة المريض لهذه المسببات داخل البيت أو خارجه.
4 عدم أخذ الأدوية المقررة حسب إرشادات الطبيب.
5 عدم أخذ الأدوية وخاصة البخاخات بطريقة صحيحة، من خلال متابعتنا لكثير من مرضى الربو يعتبر هذا من أهم الأسباب.
6 تردد المرضى في أخذ الأدوية وخاصة البخاخات وعدم الاقتناع بجدوى هذه الأدوية ونفعها وهو اعتقاد خاطئ حيث تتميز هذه الأدوية بفاعليتها في معالجة الربو وقلة أعراضها الجانبية.
7 تنقل المريض وتردده بين أطباء متعددين مما ينتج عنه تعدد الأدوية وفقد المتابعة وعدم وجود خطة طبية صحيحة لمتابعة المريض وعلاجه.
8 تلقي المريض لمعلومات خاطئة عن مرض الربو أو تأثيرات الأدوية من غير متخصصين في هذا المجال أو مقارنة حالته الصحية وأدويته بمرضى آخرين أو بعض الأقارب أو الاصدقاء الذين قد يعانون من أمراض أو حالات خاصة ومختلفة.
* استشاري الأمراض الباطنية والصدرية بمستشفى الملك فهد
|
|
|
|
|