| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
يلاحظ المرتادون لأسواق الاغنام كثرة غير السعوديين الذين يمارسون عملية البيع والشراء ويلفت النظر الطرق التي يستخدمها هؤلاء الاجانب من الخداع والغش المكشوف امام انظار العامة مثل رفع مقدمة الخروف حتى يكون جسمه ممتلئا او لوي أذن الماعز للغرض نفسه مما يوقع الناس الذين ليس لديهم خبرة في احوال وانواع الاغنام في حبائل هؤلاء الباعة غير السعوديين الذين ليس لهم هم سوى الكسب المادي وفي حالة عدم تمرير غشهم على اي شخص واكتشاف ذلك او عدم الشراء منهم يسمعونه الكلمات الجارحة وتسمع تعالي الضحكات عاليا, علماً أنهم يشكلون نسبة عالية من شريطية اسواق الاغنام ويكونون دائما في مقدمة من يستقبل الزبون عند مداخل السوق اي ينطبق عليهم حديث استقبال الركب وهم في الغالب من بلد واحد أو فئة واحدة معروفة للجميع, مما يجعل احتكار السوق من قبلهم وارد وحاصل فعلا!, إن سعودة اسواق الاغنام امر ملح ومطلوب وفي صالح المواطنين والوطن وفي مصلحة المستهلك والتاجر على حدا سواء، ويوقف عملية استنزاف السيولة النقدية الى خارج البلاد, وسوف يستفيد من ذلك ربما اسر مثل الحاصل الآن في أسواق الخضار والفواكه بعد سعودتها رغم ما اعترضها من عقبات وصعاب ولكن الإرادة الصادقة والعمل المخلص ذلل تلك الصعاب, ان الوقت قد حان لتعود الأمور الى طبيعتها ويعود المواطن لممارسة حقه المشروع ويمنع التستر الذي حرم أصحاب الحق من حقوقهم ونخر في جسم اقتصادنا,, إن الامل معقود بعد الله على رجال هذا البلد المخلصين وعلى رأسهم رائد السعودة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وهو الادرى والاعرف بمصلحة وطنه ومواطنيه.
والله الموفق.
عوض عايض المغيري |
|
|
|
|