|
| القرية الالكترونية
* كتب محرر الصفحة
منذ بدأت الإنترنت في المملكة منذ نحو عام ونصف من الآن شهدت تلك الفترة الكثير من العقبات والاشكالات الفنية والنظامية والتوعوية إلا أن السؤال الذي كان دائماً ما يطرح في تلك الفترة ما هي طريقة اختيار مقدم الخدمة المناسب للاشتراك لديه, والسؤال هذا بالذات يحتاج إلى الكثير من التفصيل والطرح لكي تبقى النصيحة دائماً لأي مستخدم جديد على الإنترنت هو عدم الاستعجال في تسجيل أي اشتراك يزيد عن مدة شهر لكي تكون تلك الفترة الزمنية كافية للحكم على مستوى وجودة خدمة الإنترنت لدى اي مقدم محلي إضافة إلى مدى تفاعل الأقسام الفنية والدعم الفني الذي يقدمه للمشتركين ,
وقد يكون من المناسب التأكيد في هذا المقام على أن مستوى الخدمة المقدم في المملكة يتفاوت نوعياً من مقدم خدمة إلى أخر بحسب عدد المشتركين المسجلين لديه وقدرته الفعلية على خدمتهم في وقت واحد خاصة وأن الإنترنت تمر خلال منافذ معينة PORTS محددة لخدمة عدد معين من المستخدمين إذا تؤكد المعايير الدولية المعمول بها في هذا الإطار أن مقدم الخدمة الجيد هو من يستطيع تحميل ما بين 7 إلى 10 مستخدمين على المنفذ الواحد وستكون الخدمة أفضل في حالة قلة العدد على المنفذ الواحد ولكي لا يكون هناك بطئاً في تحميل الصفحات من خلال ذلك المقدم, تأتي أهمية تجربة مقدم خدمة الإنترنت لمدة شهر لكون تلك المدة إلزامية من قبل مدنية الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية التي حددت ذلك لكي يكون المستخدم مجرباً للخدمة قبل تسجيل اشتراك طويل الأجل لدى مقدم خدمة قد تكون خدمته أقل من المأمول بسبب كثرة عدد المشتركين أو افتقار بعضهم إلى أجهزة وخادمات قوية مصممة لمواجهة تلك الأعداد الكبيرة ولذلك فينبغي على المستخدم عدم الاستعجال في تسجيل اشتراك طويل الأمد قبل تحققه من جودة خدمة الإنترنت
|
|
|
|
|
