| وطن ومواطن
عدم التقيد الجيد بالأوقات الرسمية المحددة لرفع الأذان للصلاة يعتبر ظاهرة شبه عامة في كثير من المدن الرئيسية حيث ينفرد مؤذن او اكثر من التأخر عن الأذان مع الآخرين بمقدار يصل احياناً الى نحو ربع ساعة وهم لا يفعلون ذلك تهاوناً او عدم مبالاة ولكن تبعاً لاجتهادات شخصية يرون انها هي الصواب, والسؤال الذي يطرح نفسه هل من حق اي احد ان ينفرد باجتهاده ويخالف ما عليه الجماعة ويؤخر الأذان ان حتى يبدأ البعض في الاقامة مع ان اوقات الصلوات محددة بطريقة علمية حسابية دقيقة معمول بها في كافة المساجد على مستوى المملكة بما في ذلك الحرمان الشريفان, والواجب على إدارات الاوقاف الا تسمح بمثل هذا التفاوت في الأذان في البلد الواحد منعاً للتشويش على المصلين في المساجد الأخرى والتشويش ايضاً على من يصلون في المنازل من المرضى والنساء والذرية, وفق الله الجميع إلى الخير والسداد في القول والعمل.
محافظة الرس - محمد الحزاب الغفيلي
|
|
|
|
|