| منوعـات
*
* كوبنهاجن (د, ب, أ):
ذكرت الشرطة الدنماركية أمس السبت أن ثمانية أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون إثر اندفاع الآلاف من عشاق موسيقى الروك صوب منصة العرض أثناء مهرجان روسكيلد الغنائي مما أسفر عن مصرع المتفرجين القريبين من المنصة سحقا تحت الأقدام.
وقالت الشركة أن جميع الضحايا من الذكور ولكن لم يتسن بعد التعرف على هويتهم أو جنسياتهم، مشيرة إلى أن حالة أحد الجرحى خطيرة حيث يرقد في المستشفى.
وأضافت الشرطة أن الأطباء العاملين في المهرجان حاولوا إنعاش الضحايا الذين يبدو أن الكثيرين منهم أصيبوا باختناق أثناء تدافع المتفرجين.
وقد وقع الحادث في وقت متأخر من ليلة الجمعة / السبت على مسرح أورانج الرئيسي أثناء حفل لفرقة بيرل جام الأمريكية للروك.
وصرح لايف سكوف منظم المهرجان بأن المتفرجين الواقفين تدافعوا من الخلف إلى الأمام مما أدى إلى سقوط الأشخاص القريبين من المسرح على الأرض ليلقوا مصرعهم سحقا تحت الأقدام.
وقال سكوف في تصريحات للصحفيين بعد خمس ساعات من الحادث المأساوي ، أن الحراس المنتشرين أمام المسرح حثوا الجماهير مرارا على الرجوع للوراء ولكن دون جدوى,وقد توقفت الفرقة عن الغناء في إحدى المراحل وطلب المغني إدي فيدر أيضا من الجماهير إخلاء المنطقة المزدحمة حول المسرح.
وقد ألغى منظمو المهرجان عددا من الحفلات التي كان مقررا إقامتها عقب الحفل الذي شهد الحادث ولكنهم سيتخذون قرارا اليوم بشأن ما إذا كان سيتم إنهاء المهرجان قبل موعده المقرر بيوم.
من ناحية أخرى غادر المئات من رواد المهرجان الغنائي روسكيلد، عائدين إلى ديارهم.
وأغلقت الشرطة المنطقة مسرح الحادث من أجل البحث عن أدلة مادية ربما تساعد في كشف سر تدافع المتفرجين إلى الأمام أثناء الحفل.
وأوضح سكوف، منظم المهرجان، أن من بين المسائل التي سيتم أخذها في الاعتبار في اتخاذ قرار بشأن مواصلة المهرجان من عدمه، رد الفعل المحتمل لنحو 100000 متفرج يحضرون الحفلات في حالة إنهاء المهرجان المقرر له أربعة أيام قبل موعده.
يذكر أن المهرجان الذي يعد واحدا من أكبر المهرجانات الغنائية في أوروبا يجتذب عشاق موسيقى الروك من الدول الاسكندنافية وألمانيا أساسا.
وهذا هوأول حادث مأساوي في تاريخ المهرجان الذي يبلغ عمره 30 عاما.
وناشدت الشرطة جماهير المهرجان الاتصال بعائلاتهم هاتفيا غير أن شبكة الهاتف النقال المحلية أصيبت بأعطال نتيجة الأحمال الزائدة.
|
|
|
|
|