|
| محليــات
* الرياض حمد الجمهور
اعتبر الأمين العام لمجلس التعليم العالي المكلف الدكتور / محمد بن عبدالعزيز الصالح ان موافقة المليك على القواعد المنظمة للجمعيات العلمية السعودية إنما تأتي انطلاقاً من اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية وتحقيق التواصل فيما بينهم أو فيما بينهم وبين نظرائهم في الجامعات خارج المملكة، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية فيما بين المختصين.
وأوضح الدكتور / الصالح أن أهم الجوانب التي تضمنتها هذه القواعد أنها أبرزت الحاجة إلى إنشاء جمعيات علمية تعمل تحت إشراف الجامعات المباشر وتمارس نشاطها في تطوير المعارف النظرية والتطبيقية وتقديم الاستشارات والدراسات العلمية والتطبيقية للقطاعات العامة والخاصة, وقد جاءت هذه القواعد مؤكدة على أن الهدف من إنشاء هذه الجمعيات هو من أجل تنمية الفكر العلمي في مجال التخصص والعمل على تطويره وتنشيطه، وكذلك تحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية، كما أن الهدف أيضاً من إنشاء هذه الجمعيات هو تقديم المشورة العلمية في مجال التخصص وتطوير الأداء العلمي والمهني وتيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها, وقد أكد الدكتور الصالح أن هذه الجمعيات العلمية سوف تمارس نشاطاتها العامة تحت إشراف الجامعات المباشر حيث ستعمل تلك الجمعيات على تشجيع إجراء البحوث والاستشارات العلمية، وتأليف الكتب وترجمتها، وإجراء الدراسات العلمية وعقد الندوات والحلقات الدراسية والدورات التي لها صلة في مجال الجمعية المعنية, كما تقوم الجمعيات العلمية وفقاً لما تضمنته القواعد الصادرة بإصدار النشرات والدوريات العلمية، والمشاركة في المعارض المحلية والدولية، ودعوة العلماء والمفكرين ذوي العلاقة.
وأشار الدكتور / محمد الصالح إلى أن من أهم الجوانب التي تضمنتها القواعد المنظمة للجمعيات العلمية إجراءات إنشاء الجمعيات العلمية وتنظيم الانتساب إليها وشروط عضويتها وإجراءاتها من حيث أنواع العضوية أو إنهائها أو إعادتها.
كما تضمنت تلك القواعد تنظيم كيفية تكوين مجلس الإدارة للجمعية العلمية، واجتماعاته، والاختصاصات المحددة له.
|
|
|
|
|
