|
| الاولــى
* موسكو واشنطن الوكالات
قالت الأمم المتحدة ان المسؤولين الروس يمارسون ضغوطا غير مباشرة على اللاجئين الشيشان في جمهورية الأنغوش كي يعودوا إلى ديارهم.
ويذكر أن نحو 170 ألف لاجئ من الشيشان فروا إلى جمهورية الأنغوش المجاورة.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن معظم اللاجئين الشيشان يخشون العودة إلى بلادهم بسبب القتال المستمر بين الجيش الروسي والمقاتلين الشيشان.
وقالت الأمم المتحدة انها تستطلع موقعا في الأنغوش لإقامة قرية من الخيام لايواء ما يقدر بنحو 12 ألف لاجئ شيشاني.
وأضافت أنه قد يتعين على اللاجئين الشيشان في المستقبل القريب أن يغادروا مخيماتهم المؤقتة وبذلك فإنهم سيحتاجون إلى المأوى.
من جهة أخرى صرح سيرجي ياساترجيمبسكي المتحدث باسم الكرملين لشؤون الشيشان أمس السبت بأن المقاتلين الشيشان نصبوا كمينا لقافلة تابعة للجيش الروسي مما أسفر عن مقتل تسعة جنود وجرح سبعة آخرين.
وكانت وكالة أنباء إتار تاس قد نقلت عن مصادر عسكرية في وقت سابق من أمس أن الكمين أسفر عن مقتل 11 جنديا روسيا وجرح 18.
وذكر التقرير أن المقاتلين شنوا هجومهم في بلدة شالي التي تبعد 20 كيلومترا جنوب شرق العاصمة الشيشانية جروزني, ولكن التقرير لم يشر إلى موعد وقوع الهجوم.
وقالت إيتار تاس ان المتمردين نسفوا المركبة الأمامية في القافلة العسكرية الروسية بعبوة ناسفة تم تفجيرها بواسطة جهاز تحكم عن بعد، ثم أطبقوا على ناقلات القوات من الجانبين, وأضافت الوكالة أن المتمردين انسحبوا بعد معركة قصيرة.
وكانت القافلة في طريق عودتها من عملية في سيرشن يورت جنوب شرقي الشيشان حيث تم فرض حصار حول وحدة من المقاتلين المتمردين خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي تطور آخر، ذكرت القوات الروسية أنها أبادت وحدة مقاتلين شيشان تضم 50 شخصا في جمهورية انجوشيا المجاورة لجمهورية الشيشان.
وصرح الجنرال جينادي تروشيف قائد القوات الروسية في القوقاز لوكالة أنباء انترفاكس بأن وحداتنا عثرت على مقاتلين وقضت عليها .
وأفاد التقرير بأن تلك المعركة دارت قبل أسبوعين ولكن لم يعلن عنها إلا أمس السبت.
يذكر ان مجموعة أكبر من المقاتلين بدأت تنشط في إنجوشيا في مايو الماضي وهاجمت قافلة عسكرية روسية مما أسفر عن مقتل 18 جنديا روسيا.
وكانت قد وردت أنباء أمس الأول عن اندلاع قتال عنيف بين القوات الروسية والمقاتلين الشيشان بالقرب من العاصمة الشيشانية جروزني.
|
|
|
|
|
