| مقـالات
فوجئ الاشقاء والأصدقاء والأعداء على حد سواء، بحل مشكلة الحدود السعودية اليمنية، وتوقيع معاهدة الحدود البرية والبحرية الدولية.
لقد كان أعداء الدولتين يراهنون على تعقد المشكلة، ويمنون أنفسهم باستعصاء حلها بهدف استثمارها لمصالحهم وبالضرورة ضد مصالح الشعبين الشقيقين.
لقد فات على الجميع قدرة القيادة السعودية بثقلها العربي والاسلامي والدولي على إدارة اعقد الازمات، والوصول بها إلى حلول ترضي جميع الأطراف، وتحفظ كرامة الشعوب العربية والاسلامية وخير دليل على ذلك قيام قيادة المملكة العربية السعودية بحل مشكلة (لوكربي) التي طال امدها وعانى منها الشعب الليبي الأمرين بعد أن كانت هذه المشكلة مطية، الكل يحاول استغلالها من جانبه, لأن هذه البلاد دخلت مع الشعب الليبي وقيادته كشريك لا كوسيط وهذا هو المفصل المهم الذي ادى إلى انعتاق أهلنا في ليبيا من الظلم المجحف.
ومشكلة الحدود السعودية اليمنية من الطبيعي ان تجد الحل لكون الأزمة بيد قيادتين حريصتين على مستقبل الشعبين السعودي واليمني بنفس المستوى.
|
|
|
|
|