|
| مقـالات
** خطوة موفقة
تلك التي سوف تبدأ بها الجامعات لدينا
ألا وهي قبول أي طالب من خريجي الثانوية ممن لم تتح لهم معدلاتهم الدخول في كليات الجامعات.
وهذه الخطوة الصائبة من وزارة التعليم العالي والمتمثلة بتنظيم برنامج دبلومات ستحل مشكلة عدم توفر فرص التعليم الجامعي لخريجي الثانوية، وسوف تسهم في تخريج كفاءات ذات مهارات جيدة وتأهيل مطلوب في شغل كثير من الأعمال التي يحتاج اليها سوق العمل الخاص والعام.
ولقد زفَّ معالي وزير التعليم العالي د, خالد العنقري المعروف بقلة تصريحاته هذه الخطوة عبر تصريحه الصحفي الذي قال فيه: ان جامعات المملكة قامت بتنظيم دبلومات تتراوح بين السنة والسنتين بهدف اعداد الطلاب والطالبات الذين لم يحققوا شروط القبول بالجامعات هذا العام، والناجحون في هذه الدبلومات بامتياز يمكنهم مواصلة دراستهم الجامعية مشيرا الى ان العمل بهذه البرامج سيبدأ هذا العام 1421/1422ه بنحو 7 آلاف طالب وطالبة في الاختصاصات التالية: الأشعة، التمريض، التحاليل الطبية، السجلات الطبية، المحاسبة في الحاسب الآلي، التنظيم، التسويق، السكرتارية, وقال ان هذه الشهادة معتمدة من الجامعة وهي الجهة والمؤسسة العلمية القادرة على تقييم هذه الشهادة .
***
وإنني على ثقة ان شاء الله أن خريجي هذا البرنامج سوف يجدون الوظائف متوفرة أمامهم ربما أكثر من خريجي بعض الكليات الذين زادوا عن حاجة سوق العمل.
ومن ناحية أخرى فهذا البرنامج يحقق طموح من يرغب بإكمال دراسته الجامعية عندما يكون متفوقا.
أجل:
إن هذا البرنامج الدراسي سوف يحقق العديد من الايجابيات:
الأولى: أنه أتاح فرصة التعليم والتدريب في حرم الجامعات لكل طالب راغب في الدراسة والتأهيل.
الثانية: أنه حل مشكلة قبول عدد كبير من الطلاب من ذوي المعدلات المنخفضة.
الثالثة: أنه سوف يحقق طموح من يرغب في اكمال تعليمه الجامعي ممن أكملوا هذا البرنامج بتفوق.
الرابعة: أنه سوف يوفر الآلاف من الكوادر ذوي المهارات المرغوبة والتي أحوج ما يكون سوق العمل اليها وبخاصة القطاع الأهلي.
ونتطلع أن يستوعب هذا البرنامج في جامعاتنا كل الطلاب راغبي الالتحاق به ممن لم يلتحق بالكليات أو يتجه الى أنواع أخرى من التعليم.
حقا,.
انها فرصة تعليم جاءت في وقتها.
وهي خطوة مباركة وموفقة من وزارة التعليم العالي.
***
الإعلام ودوره في نجاح المهرجانات
** كل شيء في هذا العالم
أصبح يحتاج الى اعلام ودعاية
وكلما كان هذا الاعلام ذكيا والدعاية مدروسة الأهداف وصلت الى الهدف المنشود ولهذا فإن رجل الأعمال الياباني عندما يفكر في مشروع يضع 50% من رأس المال لقيام هذا المشروع و50% للدعاية له.
وقد لاحظنا نجاح مهرجان جدة ومهرجان المدينة المنورة، ومن قبلهما مهرجان أبها.
والسبب الأول بالطبع هو جودة وتنويع المناشط الاقتصادية والثقافية والترفيهية التي تم وضعها في هذه المهرجانات، وأحسب السبب الثاني هو الآلة الإعلامية والإعلانية التي صاحبت هذه المناشط.
ورغم أنه لم تتح لي ظروفي أن أحضر وألبي دعوات هذه المهرجانات لكن قال لي أكثر من صديق في جدة ان حضور مناشط المهرجان في جدة كان كبيرا جدا,, حتى المناسبات الثقافية من أمسيات وندوات كان حضورها كبيرا وهذا لم نتعوده من قبل في هذه المناسبات ولا جرم أن ذلك جاء بذكاء من القائمين على هذا المهرجان وهم مسؤولو الغرفة التجارية بجدة الذين وظفوا خبرتهم الاقتصادية والدعائية ونجحوا في استقطاب الناس من جميع أنحاء المملكة لمهرجاناتهم,,!
وبقدر ما أحيي غرفة المدينة المنورة وجدة على نجاح مهرجاناتها واعطائها الجانب الثقافي فيها هذا الاهتمام، فكم أتمنى أن تحذو حذوها الغرف التجارية الأخرى كغرفة الرياض والقصيم وغيرها لايجاد مثل هذه المهرجانات التي بقدر ما تستقطب المواطنين وغيرهم وبقدر ما تسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة فهي تخدم كافة جوانب التنمية في بلادنا من ثقافية وغيرها.
|
|
|
|
|
