|
| عزيزتـي الجزيرة
منذ ان عاشت منطقة الجوف كغيرها من مناطق المملكة نعمة الأمان والاستقرار بدأت مسيرة النهضة الحضارية التي أرسى دعائمها المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز,, فأصبحت الجوف هي الاسم والمسمى في القلب دائما.
مسيرة عظيمة تحتاج الى مؤرخ ناضج واع دقيق سيجد أمامه كما هائلاً من الأحداث الرائعة المتواصلة بعناية فائقة في مسيرة نهضة الجوف المسايرة للظروف في طبيعة الارض والسكان والبيئة المحيطة بهما.
فالبناء من أصعب المهام التي تواجه المسئول الذي يطمح ان يكون تخطيطه وخططه التنموية لمصلحة الجيل والأجيال القادمة.
فاهتمام الدولة حفظها الله في بناء الانسان والوطن هو جل اهتمامها.
وكان للجوف ماطمحت اليه في اللحاق بركب التطور والبناء، حيث كانت مكرمات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز تتوالى.
ولعل منها ما صدر في نهاية الاسبوع الماضي من تعيين صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز آل سعود نائبا لأمير منطقة الجوف, لتتواصل تلك المكرمات الجليلة في ان تصل الجوف الى مصاف راقية تتحرك فيها التنمية كما رسمها ولاة الامر لتسير شابة قوية طموحة وثّابة الى الرقي والتقدم وبناء الانسان.
وفهد بن بدر بن هذه الارض وصاحبها هو خير من يشارك في البناء والاعمال وتحقيق هدف دولتنا العظيم في ان يعيش المواطن السعودي في اي بقعة كان في هذه المملكة السعيدة,, بأمن وأمان وعيشة رغد.
فأهلا بابن بدر بن عبدالعزيز ذلك العسكري المحنك فالعرين لن يخلو بإذن الله من الاشبال ما بقيت هذه الدولة تحكم بشرع الله وسنّة نبيه صلى الله عليه وسلم وتحافظ على ما يحلم به الانسان من عيشة أمن ورخاء وسعادة.
ولا نقول الا ما نردده دائما حفظ الله لنا خادم الحرمين الشريفين وولي عهده المحبوب والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء.
ونردد لفهد بن بدر الساعد الايمن لأمير الجوف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز,, ما يقوله أهل هذه المنطقة (يالله حيّه).
سليمان الأفنس ملفي الشراري طبرجل
|
|
|
|
|
