|
| منوعـات
* القاهرة مكتب الجزيرة
نفى مصدر مصري مسؤول صحة ما نشر حول عدم علم هيئة الطاقة الذرية بالجسم المشع الذي أثار الذعر في احدى القرى بمحافظة القليوبية مؤخرا.
وقال المصدر ان كل ما يتعلق بالمواد المشعة تخضع لرقابة الهيئة ولابد ان يكون لديها علم به.
وبينما تواصل هيئة الطاقة الذرية فحوصاتها وتحاليلها للاحاطة بمكونات هذا المصدر المشع ما زالت التفسيرات والتكهنات تدور حول هوية هذا الجسم وكيفية وصوله الى داخل منزل المزارع.
وكان صاحب المنزل قد عثر على هذا الجسم الغريب وأخفاه منذ عام ظنا منه انه شيء ثمين أو كنز ومنذ اسبوعين بدأ التعامل معه ومحاولة كسره بمبرد حديدي ولكنه سرعان ما أصيب بطفح جلدي مع ابنه الذي شاركه في العملية وقبل نقلهما كانت الوفاة كما أصيب باقي أفراد الأسرة بهذا المرض الغريب وأصيب القرية كلها بالفزع، وكان فريق من خبراء وزارة الدفاع والحرب الكيماوية وخبراء هيئة الطاقة الذرية قد توجهوا الى القرية وتم نقل الجسم المشع بطريقة آمنة الى هيئة الطاقة الذرية بانشاص وحددت قوته الاشعاعية بصفة مبدئية بحوالي 1000 كورى وبدأت السلطات الأمنية عملها لتحديد هوية هذا الجسم الاشعاعي,وقد تم تحليل عينات 400 شخص من أهالي القرية التي فرض عليها كردون طبي وتبين تعرض 80 شخصا للاشعاع وتم خروج 76 منهم بعد الاطمئنان على حالتهم الصحية.
وقد أظهرت نتائج فحص عينات الدم للأفراد المصابين بوجود أمراض ثرومبوساتيوبنيا وليوكوبينات بنوتروبينا وتم عزلهم في مستشفى حميات العباسية وما زالت هيئة الطاقة الذرية المصرية تواصل فحصها وعملها لكشف الستار نهائيا عن هذه المادة المشعة وعادت حالة الهدوء للقرية المذعورة بعد زيارة وزير الصحة لها وخروج الحالات المصابة من المستشفى في حالة مطمئنة.
|
|
|
|
|
