| القرية الالكترونية
يعد مفهوم النشر على الإنترنت في المملكة مفهوماً حديثاً قياساً بالفترة الزمنية الفاصلة فيما بين تقديم الخدمة وحتى الآن والتي لا تتجاوز العام ونصف العام,
ويعني ذلك المفهوم أن تقوم كافة القطاعات العامة والخاصة حتى الأفراد بإنشاء مواقع خاصة بهم يمكن لهم أن يقدموا لمتصفحي الإنترنت فكرة عن طبيعة نشاطاتهم أو حتى تبني أفكار تسويقية بإنشاء مواقع مخصصة للبيع والشراء إضافة إلى إنشاء مواقع خدمية بهدف التعليم والتدريب أو الحوار وتحميل البرامج ,
ونظرياً يمكن للأفراد المساهمة في الجزء الأكبر من تلك العملية عن طريق بناء صفحاتهم الشخصية أو حتى بناء مواقعهم الخاصة ليقوموا فيها بالدور المطلوب منهم وهو التعريف بهذا الوطن الكبير والتعريف بمدنه وقراه وهجرها وطبيعتها ونشاطه الاقتصادي وإسهامه الحضاري في مختلف المجالات,
ويهتم أغلب بناة المواقع في الغالب بالبحث عن مستضيف لصفحاته والتي توجد في الإنترنت بكثرة وقد يحتار المرء في اختيار المستضيف المناسب ومن نافلة القول أن يهتم المستخدم أو صاحب الموقع بالبحث عن المستضيف الذي يقدم أكبر مساحة تخزينية معينة وتقاس عادة بالميجابايت وكلما كان حجم الموقع أكبر كلما أمكن تقديم الكثير من المعلومات والخدمات عن طريقه ويجب هنا التأكيد على أهمية أن يقوم صاحب الموقع باختيار المستضيف الذي يقدم الخدمة مجاناً بأقل عدد ممكن من الإعلانات التي يطالعها زوار الموقع إضافة إلى قبوله للتقنيات الحديثة مثل الجافا سكريبت والسي أي جي وخدمة تحميل الملفات وغيرها من الخدمات الضرورية الواجب توافرها في أي موقع مناسب كما يجب الاهتمام بتقبل الخادم المستضيف للموقع لبرامج النشر المتقدمة مثل الفرونت بيج 2000 وغيرها من البرامج الشهيرة ,
وتبقى جودة وغنى المحتوي أهم من أي شيء أخر بالنسبة لزائر الموقع لذلك يجب الاهتمام بطريقة عرض تلك المادة وأن تكون مصممة بطريقة مناسبة لاهتمام الزائر وأن يراعى عدم الإكثار من الإبهار والعروض الإضافية مثل البريد الإلكتروني وسرعة نقل الملفات وغيرها من الخدمات الآخرى,
وقد يكون من الصعوبة حالياً تحديد أفضل من يقدم الخدمة محلياً وذلك لأن خدمة الإنترنت في المملكة قد شهدت منذ مطلع العام الحالي 2000م تحسناًملحوظاً في خدمتها كماً ونوعاً إضافة إلى تعديل أسعار الإنترنت في الفترة الماضية وتخفيض رسوم خطوط الإنترنت الذي تدفعه الشركات المقدمة للخدمة لشركة الاتصالات السعودية ومدينة الملك عبدالعزيز الذي بلغ نحو 43% ، كما أن التخفيض الذي أعلن في قطاع المستخدمين وهو تخفيض مهم وحيوي بالنسبة للمشتركين الأفراد والشركات العادية إذ تم تخفيض رسم الدقيقة من 7,5 هلله إلى 5 هللات أي ما يوازي 33% لتوقف إلى حد ما لسعة الفاتورة الهاتفية المعتادة والتي سيعمل بها اعتباراً من مطلع يوليو الحالي,
وأخيراً فإن التوقعات تشير إلى أن التخفيضات الأخيرة في خدمات الإنترنت ستساهم إلى حد كبير في توسعة قاعذة المشتركين في الإنترنت والتي أشارت دراسات غير رسمية إلى أن عدد المستخدمين يصلون حالياً إلى أكثر من 200 ألف مستخدم معظمهم عن طريق مقاهي الإنترنت,
كما أن شركة الاتصالات السعودية تخطط حالياً لزيادة عدد المستخدمين وإضافة أكثر من 200 ألف مستخدم في الفترة المقبلة,
|
|
|
|
|