** تحدث الجميعُ عن حوادث المرور القاتلة,, فلا مزيد,,!
** ورأى الجميع أن الفواجع لما تزل,, وظلوا يتساءلون عن الخلل,,!
** اضطُرّ أحدهم لمرافقة سيارة المرور، وسمع بنفسه كيف تجيءُ الاستثناءات لإخراج هذا والسماح لذاك، بل ربما اعتذر رجل المرور من المخطئ لأنه تجاوز وطبق النظام بحقه,,!
** لو عرف الجميعُ أن العقوبة للجميع، ولو أدرك الأبُ أنه سيسجن مكان ولده القاصر الذي أهداه سيارة بمناسبة نجاحه، ولو ضوعفت الغرامة المالية للمستهترين لتتوازى مع ما هو مقرر في الدِّيةِ الشرعية دون استثناءات، ولو عُدَّ قطعُ الإشارةِ عملاً موازياً لإزهاق نفس زكية لربما وضعنا أيدينا على مفاتح الحلول,,!
فقسا ليزدجروا ومن يكُ راحماً فليقسُ أحياناً على مَن يرحمُ |
** العيبُ فينا لا في القانون,,!
|