رزقي بقبضة راعي الفضل والجود
ما صحت في ذرية آدم تجي به
يا الله يالا عن ثوى كل نمرود
عطنا الغناه عن الوجيه الكئيبه
اقل من مثقال ذره ولا زود
وزن العواذل والنفوس العطيبه
عين الحسود اغزفي في وسطها عود
وانسان راسه يوجعه ما اقتدي به
الظاهر ان الآدمي صار محسود
على صفا قلبه وصدقه وطيبه
تصدق مع الانذال وقلوبها سود
دنياك صار الصدق فيها مصيبه
اتفل بلحية كل حاقد ومعقود
مافيه مخلوق رصيدك يجي به
ولع بجوف النذل نار وبارود
اضغط على قلبه ولا تنتخي به
ما دامت ارزاقك على خير معبود
تجيك رغم اهل الحسد بالغصيبه