يا مدور المصياف لا تفوتك أبها
أهلاً هلابك في مرابعك والصيف
في ديرة خضراء كرامٍ عربها
رجالهم يفرح اذا ظافهم ظيف
في ظل ابو فيصل مفرج نشبها
قائد مسيرتنا بحكمته حريف
اللي بفضل الله وفضله جنبها
للخير والقمة مدنها مع الريف
حتى اصبحت ابها من الحسن ابها
يعجز لساني وصف ماتم توصيف
وابن الجنوب البارحة وهبها
نعم الأبو والأخ يادائم السيف
اللي باخلاصه وجهده حسبها
ولمستوى أرقى المدن نال تصنيف
بوجود ابو بندر محلي عنبها
وظف لها الطاقات بالفعل توظيف
جدد معالمها ولبس ذهبها
حتى اصبحت عشق القلوب المواليف
هي ملتقى كل الثقافة لقبها
وصارت لكل الناس مرتاد ومصيف
اميرها الشاعر قصيدة كتبها
ولوحة رسمها بشكل الوانها طيف
سير تلفريك يعانق سحبها
بين الجبال الشامخة والمشاريف
وفيها المطر هتان يروي غربها
على مدار العام بشتاه والصيف
لوما انا عارف معالمك يأبها
لاقول ذي باريس او يمكن جنيف