| العالم اليوم
* الأمم المتحدة رويترز
قال دبلوماسيون ان مجلس الامن قرر بناء على طلب من الولايات المتحدة تأجيل النظر في مشروع قرار لرفع العقوبات عن السودان الى منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني القادم بعد الانتخابات الرئاسية الامريكية.
وتعتقد بقية الدول الاعضاء في مجلس الامن البالغ ان السودان نفذ جميع متطلبات انهاء العقوبات التي فرضت عليه عندما اتهم بايواء اشخاص يشتبه في تورطهم في محاولة لاغتيال الرئيس المصري حسني مبارك عام 1995 في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا.
وقال المندوبون أمس الاول ان طرح مشروع القرار الذي وزعته مالي بشأن رفع العقوبات للتصويت في هذه الفترة سيواجه باستخدام الولايات المتحدة لحق النقض (الفيتو) الامر الذي دفع باقي الاعضاء لقبول التأجيل مع توقع ان تغير ادارة الرئيس الامريكي بيل كلنيتون موقفها.
وحشد السودان على مدى عدة اشهر تأييدا دوليا لرفع العقوبات حتى من جانب مصر التي كانت مع فرض العقوبات وكذلك من ناحية اثيوبيا التي هوجم مبارك على أراضيها.
وقال السفير الفرنسي جان ديفيد ليفيت رئيس المجلس هذا الشهر للصحفيين ان السودان وافق خلال محادثات مع دبلوماسيين امريكيين في الامم المتحدة على التأجيل.
وأضاف: جرى تسجيل هذا الاتفاق وأقره أعضاء مجلس الامن دون مزيد من المناقشات.
وتقضي تلك العقوبات التي بدأ سريانها في مايو/ ايار عام 1996 بأن تقلل كل الدول عدد الدبلوماسيين السودانيين في اراضيها وان تقيد دخول او مرور المسؤولين الحكوميين السودانيين بأراضيها.
ثم قرر مجلس الامن في اغسطس/ اب 1996 فرض حظر على حركة الطائرات السودانية، إلا ان القرار لم يطبق لعدم تبني المجلس قرار متابعة يحدد موعد سريان مفعول الحظر.
|
|
|
|
|