|
| الاخيــرة
* الدمام عيسى الخاطر
أكد الدكتور احمد بن عبدالله العلي مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ان المملكة العربية السعودية سخرت امكاناتها للتصدي لدخول آفة المخدرات الى البلاد مشيرا الى ان الجزء البسيط الذي يدخل يتم التصدي له بالداخل ويتم علاج الشباب الذين ابتلاهم الله بهذه الآفة واعرب العلي في تصريح عقب افتتاحه معرض اضرار المخدرات بمجمع الواحة بالدمام عن سعادته بمشاركة الادارة العامة لمكافحة المخدرات وادارة الجمارك ممثلة بميناء الملك عبدالعزيز بالدمام وقطاع الحرس الوطني بالشرقية بالاضافة لمستشفى الامل بالدمام وهم المنظمون لهذا المعرض الجيد.
وكشف ان المعرض يوضح للناس الجهد الكبير الذي تقوم به الدولة تجاه هذه الآفة مشيرا الى ان المملكة حظيت بمكانة الدولة الاولى المتصدية لهذه الآفة على مستوى الشرق الاوسط وهذا شيء نفتخر فيه واعتقد أن الاستثمار في حماية ابنائنا وبعد المشاكل وبعد الآفات عنهم وسيتحقق الجهد وسيتحقق دفع الكثير من الاموال وهذا ما قامت به الدولة.
ورأى ان اكثر المدمنين يبدؤون عادة الادمان بالتدخين واعتقد ان الخطوة التي عملها مستشفى الامل بان يضع عيادة تدخين بداخل المستشفى بالاضافة الى العيادات الموجودة على مستوى المناطق والمدن وهذا شيء طيب جدا لانه اولاً اذا استطاع المدمن ان يترك عادة التدخين فكأنه عالج نفسه 50% من المشكلة الاساسية ويصبح استكمال العلاج سهلاً جدا على المدمن وللمستقبل ايضا للادمان بحكم انه ترك عادة التدخين ولمسنا الايجابيات الناتجة عن هذه العيادة.
ولفت إلى أن مستشفى الأمل يقوم بعمل جبار والعاملون يقومون بعمل يشكرون عليه وعن السعودة في المستشفيات قال ان سياسة الدولة واضحة تجاه السعودة والاولوية للسعوديين في جميع الوظائف
وعن تعامل الشؤون الصحية مع حالات الايدز قال ان عدد حالات الايدز لا نقارنها بأي دولة من دول العالم وستجد ان بيننا وبينهم فرقاً شاسعاً في العدد البسيط والذين لدينا سواء من المرضى الذين تم نقل دم لهم او من مرضى ابتلوا بهذا المرض من خلال السفر للخارج عددهم بسيط واذا كان المريض اصيب بالمرض نفسه يتم حجره وعلاجه واذا كان المريض غير مصاب ومجرد حامل للمرض يتم مراقبته مراقبة لصيقة ويتم التعامل مع اسرته بطريقة علمية واول شيء التأكد من الفحص الدوري لاسرته وله وفي حالة تخلفه عن المراجعة الاسبوعية يتم البحث عنه بأي وسيلة ولو تأكدنا ان يشكل اي خطر على المجتمع يتم ايضا حجره واتخاذ اللازم وعن العمالة الوافدة يكتشف امرها ويتم ترحيلها فورا.
وعن العقوبات المتخذة تجاه المستشفيات الخاصة التي تمتنع من علاج الحالات الطارئة قال اعتقد انه توجه وزارة الصحة باتخاذ اقصى العقوبات تجاه اي مؤسسة تتردد في علاج اي مصاب في حالة طارئة سواء كان سعودياً او غير سعودي مهما كانت جنسيته او ديانته وهذا اتخذ فيه اجراء صارم في ظل التوجيهات المشددة من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد امير المنطقة الشرقية وسمو نائبه في هذا الجانب.
وعن ماذا تم عن العامل الهندي الذي توفي بالجبيل ورفضت احد المستشفيات الخاصة بالجبيل اسعافه قال انه لم يستكمل التحقيق الى وقتنا الحالي ومازال التحقيق جارياً لكن اذا ثبت هذا الكلام سيتم اتخاذ اقصى عقوبة.
|
|
|
|
|
