| محليــات
* بيروت واس
نوهت مجلة الصياد اللبنانية الاسبوعية الصادرة امس بمعاهدة الاتفاق الحدودي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، مشيرة الى المنافع المتعددة التي ستنتج عنها مؤكدة انها ترجمة للمصالح العليا بين البلدين الشقيقين.
وابرزت المجلة كلمة صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية قبيل مؤتمره الصحفي الذي عقده في مدينة جدة مؤخرا والذي تناول فيه جميع ما يثار حول المعاهدة كما ابرزت وقائع المؤتمر الصحفي لسموه حول هذا الموضوع والذي نفى فيه وجود بنود سرية تضمنتها المعاهدة.
واشارت الى بدء اللجنة السعودية/ اليمنية المشتركة في وضع الترتيبات الامنية والعسكرية بموجب المعاهدة بهدف تنفيذ خطواتها وفقا للاجراءات القانونية المعمول بها في كل بلد, كما اشارت الى ما اشتملت عليه المعاهدة من الاحداثيات الجغرافية كافة التي تحدد وترسم الحدود بين البلدين الشقيقين والتي تتضمن عددا من الملاحق المتعلقة بتنظيم الحقوق القانونية الخاصة بالرعي والتنقل في المناطق الحدودية بين البلدين الشقيقين.
وابانت المجلة تأكيد البلدين انه لم يكن هناك تنازلات من اي طرف من الاطراف لابرام المعاهدة التي يؤمل منها ان تحول العلاقات السعودية اليمنية من علاقة الجوار الى الشراكة بخاصة مع وجود مصالح مشتركة متعددة في الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي للتعاون بين البلدين.
|
|
|
|
|