|
| محليــات
* القاهرة واس
ركزت الصحف المصرية الصادرة أمس على أهمية الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني لجمهورية مصر العربية.
وقالت صحيفة الأخبار إن العلاقة الخاصة التي تربط الرئيس مبارك بالقيادة السعودية وبكل القادة العرب تعطي دائما لعمليات التشاور الدورية وتبادل الآراء حول التطورات بعدا وعمقا لخدمة المصلحة العليا العربية والوطنية على السواء.
ووصفت الصحيفة العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية بأنها تتسم بالدفء والود وتعد نموذجا لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الدول العربية.
وقالت إنه في ظل علاقة الصداقة والإخوة التي ربطت الرئيس المصري حسني مبارك وخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ازدهر التعاون المصري السعودي ليشمل كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت الصحية ان زيارة سمو ولي العهد تأتي استمرارا لهذه الروح الطيّبة بين البلدين ودعما لهذه الروابط وتأكيدا للخصوصية في العلاقة والمشاعر التي تربط قادة المملكة العربية السعودية الشقيقة بمصر.
وفي مقال آخر رحبت الصحيفة بسمو ولي العهد وقالت مرحبا برجل المهام الصعبة سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مؤكدة أن زيارة سموه لمصر إنما تعد تدعيما للعلاقات الأخوية التي تربطه بأخيه الرئيس مبارك منوهة بما يتمتع به سموه من حنكة وحكمة لمعالجة القضايا العربية.
كما رحبت الصحيفة في افتتاحيتها بزيارة سمو ولي العهد ووصفتها بأنها تعد تعبيرا عن مدى عمق العلاقات بين البلدين مشيرة الى أن المملكة العربية السعودية بلد الحرمين الشريفين هي مفتاح الاستقرار في المنطقة بموقعها الاستراتيجي ودورها في مجلس التعاون الخليجي.
وألمحت الى أن زيارة سمو ولي العهد تأتي تتويجا للإنجازات التاريخية والعلاقات القوية والعميقة التي تربط بين خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وأخيه فخامة الرئيس حسني مبارك.
كما رحبت صحيفتا الأهرام والجمهورية بزيارة سمو ولي العهد وأبرزتا أنباء الزيارة في صدر صفحتيهما الأوليين، ورأت الصحيفتان ان هذه الزيارة تشكل أهمية كبرى في ظل التطورات الجارية في المنطقة، مبرزة في هذا الصدد تصريح وزير الإعلام المصري صفوت الشريف الذي قال فيه إن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني تأتي في إطار الحرص على التشاور وتبادل وجهات النظر بين قيادتي البلدين حول العديد من المستجدات على المستويين الإقليمي والدولي.
|
|
|
|
|
