| الاقتصادية
* واشنطن رويترز
أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي اسعار الفائدة الامريكية بلا تغيير امس الاربعاء لكنه حذر من مخاطر التضخم في الاقتصاد ملمحا بذلك الى انه قد يستأنف زيادة تكاليف الاقتراض في الاشهر القادمة.
وفي خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع قررت لجنة السوق المفتوحة الاتحادية صانعة السياسة بالبنك المركزي الامريكي ترك سعر فائدة الاموال الاتحادية للقروض لليلة واحدة بين البنوك عند 6,5 في المائة وهو المستوى الذي ظل عليه منذ زيادته بمقدار نصف نقطة مئوية في مايو ايار.
وابقت اللجنة ايضا على سعر الخصم وهو سعر فائدة القروض التي يقدمها البنك المركزي الى البنوك عند 6,0 في المائة.
ومبررا قراره قال مجلس الاحتياطي الاتحادي في بيان البيانات التي اذيعت مؤخرا تشير الى ان الزيادة في اجمالي الطلب ربما تسير بخطى تقترب من خطى معدل النمو الكامن للاقتصاد .
واضاف قائلا انه رغم ان المؤشرات الجوهرية للاسعار تزيد بشكل اسرع قليلا مما كانت عليه قبل عام الا ان زيادات سريعة ومستمرة في الانتاجية تحد من التكاليف وتكبح الضغوط الكامنة للاسعار.
لكن مجلس الاحتياطي حذر من ان العلامات على تباطؤ نمو الاقتصاد ما زالت مبدئية واولية وشاار الى ان نمو سوق العمالة ما زال محدودا وهو سبب للقلق من تضخم الاجور.
ولم يكن لقرار مجلس الاحتياطي تأثير كبير على الاسواق المالية التي كانت تتوقعه.
ويتوقع غالبية الخبراء الاقتصاديين ان يستأنف البنك المركزي الامريكي سلسلة زيادات اسعار الفائدة التي بدأها قبل عام وانه من المرجح ان يفعل هذا في اجتماعه القادم في اغسطس/ آب.
|
|
|
|
|