| مقـالات
وفي ساعة حنينٍ جديد
انفرط عقدُ وعدي المَنظوم
فغدوتُ أتلَّوى وأتلَّوى
كمادة بلاستيكية
بين ريحٍ من السموم.
وكان حلمي أن سبقتُ تلك الساعة
كي أجددَّ الوقت إلى معلوم
وأسوقه إلى الأمام
أو أجرّه إلى البُطء والأناة
ولكي أذبُّ عن نفسي فاجعة الاقتحام
التي مارست في داخلي عشوائية التمزيق
وأجذبُ إلى أملي القريب فرصةَ التنسيق
ولكن كان ذلك الانفراط، بداية الانطلاق.
فرَسمتُ من جديد، وخرجتُ على غِرَّة
وبحثتُ عن تسلسل العقد، وتَتَبَّعته
حتى أدركت الوعدَ واللقاءَ المَديد.
عبدالله محمد أبكر
|
|
|
|
|