تمشيا مع التوجيهات السامية وتحقيقا للرغبات الكريمة,, في التواصل والتلاقي فيما بين المواطن والمسؤول,, والعمل جنبا الى جنب,, لتحقيق الرخاء والازدهار لجميع المواطنين,, في كل مدينة وقرية وفي كل هجرة ومركز,, والعمل معاً في طريق البناء والتكامل الاجتماعي والتنموي في جميع القطاعات، والتشاور في كل ما من شأنه تحقيق الرغبات وإنجاز الاحتياجات وبناء على توجيهات وتوصيات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) أمير منطقة الرياض,.
طالعتنا الصحف خلال الايام الماضية,, بتغطية واسعة وأخبار مكثفة عن نشاطات مجلس منطقة الرياض المحلي,, على مختلف الجنبات والى جميع الجهات وفي كل المحافظات.
فقد تتابعت أخبار بعثات مجلس المنطقة على صفحات الصحف, خلال الأيام الماضية الى المحافظات والمراكز، والقرى والهجر,, التابعة لمنطقة الرياض بصورة تؤكد رغبة ولاة الامر (حفظهم الله) وعزمهم الصادق على العطاء والبناء,, وعلى توسيع دوائر الخدمات العامة، وتحسين المعيشة للمواطنين في جميع مناطق المملكة,كما هي سياستها الرشيدة، وليس هذا بغريب ولا جديد في سياستها العامة,, وتوجهاتها الصادقة نحو تحسين اوضاع المواطن والمواطنة, وإنما الجديد والملفت للنظر,, هو هذا التوجه الكريم,, الى المواطن مباشرة,, أينما كان,, وحيثما يكون,, للتباحث والتشاور معه عن احتياجاته، وطلباته,, لوضع تلك الاحتياجات والطلبات في أولويات عطاءات الدولة وانجازاتها,, في المجالات التنموية,, ذات الصلة المباشرة باحتياجات الفرد والمجتمع, وتحقيق التواصل فيما بين المواطن والمسؤول وجها لوجه,, ومباشرة على الطبيعة التي يتواجد عليها.
فقد وجه سمو الأمير سلمان (حفظه الله) بتشكيل عدد من اللجان المتخصصة,, من أعضاء مجلس المنطقة,, وكلفها القيام بجولات تفقدية مباشرة,, وزيارات متعددة,, للعديد من المحافظات والاجتماع بالمسؤولين فيها، وعقد لقاءات تشاورية مع المواطنين,, وتقديم الاقتراحات والدراسات لكل مدينة وقرية,, وعن متطلباتها المستقبلية ليتم إعدادها الإعداد الكافي ودراستها الدراسة الوافية,, تمهيداً لتنفيذ تلك الطلبات, وتحقيق تلك الرغبات,, لينعم المواطن والمقيم,, بما تحققه لهم تلك الاحتياجات من أمن ورخاء وازدهار,, في جميع المجالات الخدمية والمعيشية والأمنية وغيرها.
وهذه الخطوة الكريمة من سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز,, تستهدف بلاشك اختصار الوقت,, والإسراع في تقديم كل ما من شأنه,, خدمة الوطن والمواطن,, والرفع من مستوى المعيشة والخدمات التي تقدم للمواطنين,, ووقوف مثل تلك اللجان على الطبيعة,, والتعرف على الاحتياجات العامة للمواطنين، والتشاور معهم ومع المسؤولين في تلك المدن والقرى,, سيحقق بلاشك,, الكثير,, والكثير من الخدمات المطلوبة,, ويزيد في قوة دفعها,, خطوات واسعة وسريعة الى الامام,, لتأتي النتائج مبكرة، ومحققة لتوصيات وتوجيهات,, قائد الأمة,, خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله.
وسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز وكما هو معروف عنه,, صاحب مبادرات كثيرة، ومتابعات أكثر,, ورعاية دائمة ومستمرة لتحقيق الإيجابيات في القول والعمل,, وصاحب رؤية فائقة في توجيهاته وارشاداته وفي عطاءاته أيضا,, فهو صاحب عزم وهمة لا تقف عند حد الإنجاز بعد الإنجاز, وإنما هو يتطلع دائما الى الأفضل والأنسب,, لتحقيق رغبات الشعب وطموحات الجماهير.
ولهذا فإن تلك اللجان,, التي كلفت من سموه الكريم,, بتلك المهمات الصعبة,, أصبحت اليوم,, مسؤولة,, مسؤولية مباشرة أمام سموه,, ومطالبة بالشيء الكثير من المواطنين,, مطالبة بالبحث والتقصي, والمسح الشامل لكل الاحتياجات، ولكل المتطلبات,, التي من شأنها تحقيق الرخاء والازدهار للوطن والمواطن,, مطالبة اليوم بإعداد الاحتياجات الإعداد الجيد, وتقديم الدراسات الدقيقة,, ووضع الحلول الإيجابية السريعة,, لتأتي متوافقة مع توجيهات القيادة الكريمة,, ومحققة لرغبات واحتياجات المواطنين,.
وفق الله تلك اللجان في مهماتها الصعبة، وأعانها على حمل تلك الرسالة, وتأدية تلك الأمانة,, لما فيه خير الوطن والمواطن,, وأدام لهذه الأمة,, قيادتها الحكيمة والرشيدة، تحت توجيهات,, رائد العطاء والبناء خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز متعه الله بالصحة والعافية,, وحفظ الله للرياض أميرها المحبوب وعقلها المفكر، ومهندس نهضتها الشامخة، وباني حضارتها الباهرة,, سلمان بن عبدالعزيز,, الاسم والرمز، القول والعمل والله الموفق.
اللواء الشهراني وشرطة الرياض:
منذ أيام,, باشر سعادة اللواء عبدالله بن سعد الشهراني عمله الجديد,, مديرا لشرطة منطقة الرياض,, خلفا للواء محمد صالح البراك, الذي بلغ السن القانونية للتقاعد,, واللواء الشهراني ليس غريبا، ولا جديداً على هذا المركز الأمني الهام,, فهو من شرطة الرياض، وقد سبق له العمل فيها نائباً لمديرها الأسبق اللواء منصور العيدان, ثم لخلفه اللواء محمد البراك, غير انه استُدعي للعمل كمستشار لمدير الأمن العام بالمديرية العامة للأمن العام.
وعودة الشهراني لشرطة الرياض,, وهو الخبير بأمور الشرطة, والعليم بمسؤولياتها الكبيرة والكثيرة,, يعتبر بلاشك مكسبا كبيرا لهذا الجهاز الأمني المهم,, لما يتميز به اللواء الشهراني من صفات تؤهله لقيادة هذا الجهاز بكل كفاءة واقتدار,, فهو أولا وقبل كل شيء يعتبر من خريجي مدرسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض, المعروفة بالعزم والحزم والجدية والإخلاص في العمل ثم إنه هو ابن شرطة الرياض نفسها عمل مع العديد من المديرين السابقين, وفي إدارات ومراكز مختلفة,, أكسبته القدرة والكفاءة المطلوبة لملء هذا المركز الهام, ثم إن اللواء عبدالله من العسكريين المثقفين الذين يجيدون الحوار ويديرونه بكل كفاءة واقتدار، فثقافته كما عرفته في أكثر من مناسبة,, ثقافة واسعة وعميقة, ليس في إطار عمله العسكري فقط, وإنما في جميع جوانب الحياة,, وهو عسكري أمني لمَّاح، وصاحب رؤية ثاقبة, وعين بصيرة, وسيجد في مدرسة سلمان بن عبدالعزيز العملية,, ما يمكنه من تطوير ذاته بالعمل الجاد والمخلص، وسيتزود بقدرات وكفاءات اضافية,, تحت توجيهات المعلم والمرشد والموجه الكبير,, صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض,, لما يخدم به وطنه,, ويمكنه من العمل المخلص بكل مهارة واتقان.
فمبروك لسعادة الأخ اللواء عبدالله الشهراني على هذه الثقة الغالية والثمينة,, وشكرا لمعالي الفريق أسعد عبدالكريم مدير عام الامن العام على هذا الترشيح والاختيار الموفق، وكلنا أمل ورجاء في ان يوفق الله اللواء الشهراني في عمله الجديد,, وأن يُعينه على تحمل مسؤولياته ومهامه الكبيرة, في خدمة الدين والمليك والوطن.
|