الصيف قرب والسفر حان طاريه ,, هكذا شدا بها الفنان علي بن محمد معلنا قدوم الصيف الذي يشد الناس فيه رحالهم راحلين الى بلاد الله الواسعة كنوع من التغيير وكسر الروتين المزعج او وهذه هي الاهم الهروب من الجو الحار! يبدأ الناس باختيار وجهتهم قبل ذلك بفترة والتخطيط لها,, الصديق يفارق صديقه,, الحبيب حبيبه,, المهم في الموضوع ان هناك (فراقا) ولحسن الحظ انه فراق مؤقت فترة وتعود المياه لمجاريها,, وتلتقي القلوب وتحتضن العيون بعضها,, ويكون هناك شعور بسعادة لا تستطيع وصفها أبدا او حتى التعبير عنها ويكون هناك كم هائل من القصائد بعد ذلك,, وهنا تبرز الاهمية قد يعد البعض تلك القصائد في تلك اللحظات الجميلة ما هي الا مجرد (خزعبلات عشوائية) كما يقولون او كما يحلو للبعض القول إنها (خرابيط)
بالعكس فإنها تعد النواة الاولى لبروز الموهبة فقط تحتاج الى مقدار كبير من الارادة والمثابرة في الاستمرار ومواجهة موجات الفشل الاولى والمهم الثقة بالنفس فلا يستهان بحرف واحد يكتب مهما كانت بساطته فقد يكون غدا وهذه حقيقة موجودة ابداعا حقيقيا لا مزيفا كما يحدث من البعض الآن.
المهم ان تلك القصائد المتواضعة كانت تخرج في لحظات فرح في لحظات اللقيا وتخرج ايضا في لحظات الفراق تعبيرا عن الحزن والحرمان المؤقت ولكن السؤال الذي يفرض نفسه دائما بداخلي,, ماذا لو كان ذلك الفراق أبديا,, (عيون ما تشوف عيون) وهما على الوجود كل يعيش بمفرده مجرد الاحساس بأنفاسهم في كل مرة نشاهد بها الاماكن واللحظات التي جمعتهم سويا في الكلمات التي تبادلوها مع بعض هذا هو الفراق الابدي وليس في الصيف فقط!!
فراق نفس طيبة فيها من السماحة ما يكفل بها الدنيا بأكملها,, فراق كان ويجب ان يكون خوفا من شيء قد يكون فراقا على قيد الحياة,, هنا التضحية هنا الاخلاص يا اهل الاخلاص,, وليس التضخية بشيء يخسر الاحباب فيه كل شيء جميل وذكريات اجمل,.
* (آه يا الرياض) تلك القصيدة التي لم تكتب بعد,, لم تولد حروفها بعد,, لانني مهما حاولت ذلك لا استطيع وصف ذلك العشق الكبير والابدي كل شيء جميل فيها,, الروح,, الامان,, الاستقرار ,,
كل بلاد الدنيا بحجمها وبقدرها ,, ليس لي عشق سواها,, تستحق اجمل الكلمات وحروفا من ذهب,, الى الرياض.
علموه اني احبه
علموه اني هويته
لو قوى لحظة بعادي,.
انا بعده ما قويته,.
قرقعة للشاعر منادي:
انا انسان مع نفسي قبل لا اكون معك انسان ولي مبدأ ولي نظرة,, وتحكمني قناعاتي احب الصدق واعمل به,, كسبت ولو كنت خسران ولو صدقي يخسرني تشرفني خساراتي |
الغادة
|