| الاولــى
* الخرطوم رويترز
ذكرت صحف سودانية أمس الأربعاء أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم قال إن الحزب المنافس الجديد الذي أسسه حسن الترابي لا يشكل تهديداً له.
ونسبت صحيفة أخبار اليوم المستقلة الى مجذوب الخليفة محافظ الخرطوم ان الحزب الجديد لن يؤثر على مسيرة المؤتمر الوطني وان الحزب الحاكم قد تجاوز مرحلة العقبات.
وأضاف ان الحزب الحاكم كان في حالة جمود لكنه أصبح الآن موحدا وأقوى مما كان من قبل.
وأعلن الترابي عن تأسيس حزب المؤتمر الوطني الشعبي الجديد أمس الاول الثلاثاء بعد يوم واحد من عزله من منصب الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.
ونقلت صحيفة ألوان المستقلة عن الحاج آدم يوسف وزير الزراعة والغابات قوله انه استقال من منصبه الوزاري للانضمام للحزب الجديد بعد استقالة وزير شؤون مجلس الوزراء عبدالله حسن أحمد أمس الأول.
وصوت الرئيس عمر حسن البشير ومؤيدوه خلال اجتماع للحزب الحاكم الاثنين الماضي لإحلال ابراهيم أحمد عمر مساعد الرئيس محل الترابي وان يكون لورنس لوال لوال الجنوبي النصراني وتيجاني السراج المحامي المدافع عن حقوق الانسان نائبين له, وكان البشير وهو رئيس الحزب الحاكم قد جمد أنشطة الترابي كأمين عام للحزب الشهر الماضي.
وقال عمر الذي حل محل الترابي لصحيفة الصحافي الدولي ان حزب المؤتمر الوطني سيتعاون مع الحزب الجديد بالأسلوب الاسلامي نفسه الذي يحكم علاقاته مع الآخرين.
وحل البشير البرلمان وأعلن حالة الطوارئ في ديسمبر كانون الأول الماضي للحد من نفوذ الترابي الذي كان يرأس البرلمان الذي كان حليفا مقربا للرئيس منذ الانقلاب العسكري الذي جاء به الى السلطة عام 1989م.
وسعى البشير لتحسين علاقات السودان المتوترة مع جيرانه منذ انقلابه على الترابي الذي يعتبر المحرك الرئيسي للاتجاه الاسلامي المتشدد في البلاد على مدى الأعوام العشرة الماضية.
من جهة أخرى أكد مسؤول سوداني أمس الأربعاء ان 48 عسكريا سودانيا أفرج عنهم في اليومين الماضيين بموجب العفو العام الذي أصدره الرئيس عمر البشير في 21 حزيران/ يونيو.
ونقلت صحيفة الرأي العام عن اللواء محمد يعقوب حسين مساعد مدير ادارة السجون قوله ان 34 عسكريا أفرج عنهم خلال اليومين الماضيين من سجن بورسودان على البحر الأحمر شرق السودان و13 من سجن كوبر في الخرطوم وواحدا من سجن وادمدني وسط السودان .
وكان مصدر رسمي سوداني أكد الخميس ان عسكريين سودانيين يمضون عقوبات بالسجن لأعمال مناهضة للحكومة سيطلق سراحهم قريبا بموجب العفو الرئاسي.
ولم يتسن الحصول على أي ايضاح عن التهم المحددة التي أدين بها هؤلاء العسكريين أو تاريخ ادانتهم.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس أكدت ادارة السجون عدم قدرتها على تحديد ما اذا كان هناك عسكريون آخرون في السجون أم لا.
ومن جهة أخرى صرح اللواء حسين بأن 226 من سجناء الحق العام ستخفف فترة عقوبتهم ويطلق سراحهم لحسن السيرة والسلوك بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتولي الفريق البشير السلطة في أعقاب انقلاب 30 حزيران / يونيو 1989م.
|
|
|
|
|