,, ونحن ارتحال.
يمدُ الخطى
خلفَ صمت الزوال.
وهذى التلال
تذكرُ
مَن يعبرونَ المدى,, للنهاية,.
أن الجرَاحَ
إذا ماتوالت عليها النصال
وأدمنت الركضَ
مدّ المعابر بين الحيارى
ولم يلتفت للمحال
وباعد بين الطموح
استفز الجبال
وبين السكارى بأرض النزال,.
فإن اقتحام الخطى في المغيب
إذا ماتوالى
وغامر بين المروج الحبالى
يقود المحب
إلى نجمة في سماء المحبة
تجتاز بالحب أفق الخيال
ليبرأ من وحشة الاغتراب
شموخ القباب
لينهض من حشرجات الغياب
***
يقينٌ تعطر
واستلهم الفجر صدق العواطف.
ورغم العذاب
فإن الشموخ المناوىء
يمتد زحفا على شاطىء المستحيل
ليعلنَ: ياكل أرض الفتِ المخاوف
واستعبدتك هموم الليالي
وياكل من دار مستسلماً
في مدار النزال ,,تقدم، تقدم
فما الليل مهما طغى واستطال
يعيد البزوغ إلى رحم الأمنيات
,, فبعد التحدي
وبعد اختراق الحواجز
عبر النضال
فإن الشواهد في الأرض
للمستريب,, تؤكدُ
أن الزمان أزدهى فرحةً
بامتلاك المحال
وما عاد,, بعد التجاوز
ما عاد في الأرض
شيء محال.
*شعر/ يس الفيل
|