|
| الريـاضيـة
بدأت صباح امس الاول الاثنين اعمال الندوة العلمية (امن الملاعب الرياضية) التي ينظمها مركز الدراسات والبحوث باكاديمية نايف العربية للعلوم الامنية خلال الفترة من 24 26/3/1421ه بمقر الاكاديمية وذلك بحضور الاستاذ الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي رئيس الاكاديمية.
وبدأ حفل افتتاح الندوة التي يشارك فيها عدد من الاكاديميين والمختصين والخبراء يمثلون عشر دول عربية بدأ بآيات من القرآن الكريم.
بعدها القى الدكتور ذياب البداينة عميد مركز الدراسات والبحوث كلمة قال فيها تمثل الملاعب الرياضية بما تحويه من ابنية وتجهيزات سياجا مغلقا اغلاقا مؤقتا لتفاعلات حشود بشرية تمثل فئات اجتماعية متنوعة من الافراد في مختلف الاعمار وخاصة الشباب ونظرا لحالات الانفعال الشديد التي تظهر على الجماهير قبل المباريات الرياضية والتي يتم بطرق مختلفة منها ما هو مباشر من خلال الاندية والتجمعات الرياضية ومنها من خلال وسائل الاعلام المختلفة ويتكون لدى هذا النوع من الحشود تعاطف شديد مع الفريق او النادي الذي ينتمي اليه او يميل اليه ومن هذه الخلفية جاء اهتمام مركز الدراسات والبحوث بعقد هذه الندوة التي قد شكل موضوعها هاجسا امنيا وملحا يتطلب دراسته ووضع الحلول المناسبة له وهذه الندوة هي جزء من سلسلة من الاعمال الداعمة للامن العربي وهي الندوة السادسة وما قبل الاخيرة من برنامج عمل المركز لهذا العام وهي الندوة رقم (81) من مجموع الندوات العلمية التي نظمها مركز الدراسات والبحوث بالاكاديمية.
ثم تحدث المشرف العلمي على اعمال الندوة الدكتور محسن العبودي حيث قال نلتقي اليوم على مائدة الحوار العلمي الهادف حول موضوع غاية في الاهمية وهو امن الملاعب الرياضية حيث ان الشغب والعنف في الملاعب الرياضية ظاهرة تستحق الدراسة والتمحيص للوقوف على الاسباب وطرق العلاج ونأمل ان تحقق هذه الندوة طرح رؤى متجددة ومتطورة لتأمين الملاعب الرياضية من عدة وجوه وزوايا، والتي تفرض على المخطط الامني مراعاتها وإدراك محدداتها.
وبعد ذلك تحدث الاستاذ الدكتور الغامدي رئيس الاكاديمية مرحبا بالحضور والمشاركين وقال في يوم من اسعد ايام الاكاديمية ارحب بكم جميعا ويشرفنا في هذا اللقاء ان يكون بيننا نخبة من الباحثين والمختصين في الامن الرياضي وان تكون هذه الندوة محققة للأهداف التي اقيمت من اجلها حيث ان الامن والرياضة صنوان فلا امن بدون رياضة ولا رياضة بدون امن ونأمل ان تسلط هذه الندوة الضوء على المشكلات الناجمة عن تفاعلات الحشود الرياضية الامر الذي قد يعرض حياة الافراد للخطر وان يتم التركيز على جوانب اخرى مكملة للعملية الامنية وهي جوانب نفسية واجتماعية واقتصادية.
ولعل ما يميز هذه الندوة ويجعل الحوار والنقاش مثمراً وجود نخبة من الأساتذة المهتمين والمختصين ونتطلع الى تحقيق توصيات عملية تستفيد منها الاجهزة الامنية والرياضية والعاملة في هذا الميدان,, ونوه الدكتور الغامدي بالدعم السخي والتوجيه السديد الذي تحظى به الاكاديمية من صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ورئيس مجلس ادارة الاكاديمية واخوانه اصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب.
جلسات الندوة
ثم بدأت جلسات عمل الندوة حيث تم مناقشة ورقة العمل الاولى التي قدمها د, محمد فتحي عيد عضو هيئة التدريس بالاكاديمية بعنوان (أمن المنشآت الرياضية) تناول فيها طبيعة المنشآت الرياضية واختلاف انواعها وحجمها واهميتها ثم تحدث عن مهددات امن المنشآت الرياضية المهددات الطبيعية، المهددات البشرية، والشغب، الاعمال الارهابية، صور اجرامية مختلفة ثم تحدث عن تأمين المنشآت الرياضية ابتداء من التخطيط لحماية المكان والجمهور والشخصيات الهامة ومن ثم التنفيذ لخطط التأمين واخيرا تناول الباحث تقويم عمليات التأمين.
اما الورقة الثانية التي قدمها الاستاذ عادل عصام الدين فكان موضوعها (دور وسائل الاعلام في تحقيق امن الملاعب الرياضية) حيث تناول الباحث العلاقة بين الاعلام والرياضة والمنافسات الرياضية والعنف وايجابيات الاعلام الرياضي واخيرا الدور الذي تقوم به وسائل الاعلام في محاربة العنف,هذا وستواصل الندوة اعمالها غدا لمناقشة ثلاثة بحوث عن سيكولوجية العنف والشغب عند الجماعات والتعامل مع شغب الملاعب ونماذج عملية لأمن الملاعب الرياضية.
يشار الى ان الدول العربية التي يمثلها المشاركون في الندوة هي الاردن، الامارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، جمهورية السودان، الجمهورية العربية السورية، سلطنة عمان، دولة فلسطين، الجمهورية اللبنانية، الجمهورية اليمنية.
|
|
|
|
|
