| تغطية خاصة
* بريدة بندر بن احمد الرشودي
ثمن مسؤولو وأهالي منطقة القصيم القرار السامي الذي صدر مؤخراً بافتتاح فرع لكلية الطب بجامعة الملك سعود في القصيم معربين عن عظيم شكرهم وتقديرهم لولاة الامر على هذه المكرمة الغالية التي تجسد اهتمام الدولة بتطوير ونهضة المناطق، كما أكدوا سعادتهم بانضمام هذه الكلية العريقة والهامة الى الكليات الاخرى الموجودة في المنطقة والتي تضم جامعتي الإمام محمد بن سعود الإسلامية والملك سعود، واللتين تحتويان على عدد من الاقسام العلمية والادبية، إضافة إلى الكليات الاخرى الموجودة في المنطقة كالتقنية والزراعة وغيرهما وجاء هذا القرار مواكباً للتطور العمراني والسكاني الذي تشهده المنطقة حيث باتت من أكثر المناطق سكاناً، كما أنه جاء تجسيداً لاهتمام الدولة المنقطع النظير بأمور التعليم بكافة مجالاته ومستوياته.
الجزيرة استطلعت آراء المسئولين والاهالي حول هذه المكرمة التي تقضي بافتتاح كلية للطب في منطقة القصيم.
** في البداية تحدث الينا الدكتور ياسر الغامدي مدير عام الشؤون الصحية بالقصيم قائلاً:
تمشياً مع الاهتمام المنقطع النظير الذي توليه حكومتنا الرشيدة للقطاعات الحكومية بشكل عام وللتعليم بشكل خاص فقد (اثلج صدورنا القرار الملكي) الذي صدر مؤخراً بإنشاء كلية للطب بمنطقة القصيم.
وحيث ان أهمية هذا التخصص لاتخفى على احد فقد اولته حكومتنا الرشيدة جل اهتمامها واعتمدته بعد دراسة مستفيضة للجدوى الاقتصادية والاجتماعية حيث أنه تخدم شريحة كبيرة من مواطني هذا البلد المعطاء بمنطقة القصيم وبقية مناطق المملكة.
وإن كان ذلك ليس بمستغرب علىولاة الأمر حفظهم الله الذين لايألون جهداً في سبيل تقديم افضل الخدمات لمواطني هذا البلد المعطاء وإتاحة الفرصة لابنائها لرد بعض الجميل عبر هذه الكلية الحيوية.
وبهذه المناسبة يسرني تقديم اسمى آيات الشكر والتقدير لمن كان خلف هذا الإنجاز من المسئولين بحكومتنا الرشيدة وأخص بالشكر والتهنئة صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الذي يولي مواطني هذه المنطقة جل اهتمامه ورعايته,.
** ثم تحدث الدكتور مزيد بن ابراهيم المزيد، عميد القبول وشؤون الطلاب بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية في القصيم منوهاً بنهج حكومتنا الرشيدة في مواصلة الخطوات التطويرية للتعليم، ودعم مسيرته للإرتقاء بالفرد السعودي الذي هو المحصلة النهائية لغايات خطط التنمية.
وقال الدكتور المزيد ان افتتاح كلية للطب بفرع جامعة الملك سعود في القصيم يندرج في إطار الربط بين مخرجات التعليم الجامعي ومتطلبات خطط التنمية، والذي توليه حكومتنا الرشيدة، عناية فائقة، كما سيسهم خريجوها إن شاء الله في سد حاجة القطاع الصحي إلى الكوادر الوطنية المؤهلة، بما يؤدي إلى تطوير المرافق الصحية في بلادنا.
كما أنه سيحقق تطلعات ابناء المنطقة والمناطق المجاورة لها في دراسة هذا التخصص بدلاً عن الدراسة في الخارج ممن لم يتيسر قبولهم في كليات الطب.
وأضاف الدكتور المزيد قائلاً بأن هذا القرار يعكس السياسة الحكيمة الواعية لقيادتنا الرشيدة في دعم مسيرة التعليم الجامعي بالتوسع المتوازن في الكليات والاقسام الدراسية في الجامعات، فقد رأينا في العام قبل الماضي افتتاح كلية العلوم وها نحن نشهد هذا العام افتتاح كلية الطب، والمستقبل مشرق بإذن الله في كل ما يحقق تطلعات القيادة بالنهوض بهذا الوطن.
وإنني بهذه المناسبة ارفع جزيل الشكر والعرفان لرائد التعليم الاول خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الامين وسمو النائب الثاني، على ما يقدمونه لابناء هذا الوطن، واشيد بجهود صاحب السمو الملكي امير منطقة القصيم في دعمه ومتابعته لشؤون التعليم في المنطقة، وانوه بجهود معالي الدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي في دعم مسيرة الجامعات السعودية اعز الله هذه البلاد، وحفظ قادتها، وأدام نعمته عليها.
**كما اكد مدير عام إدارة التعليم بالقصيم الاستاذ صالح التويجري ان صدور القرار السامي بافتتاح كلية الطب في القصيم يأتي ضمن إطار اهتمام الدولة حفظها الله بالتعليم، والذي توليه عناية فائقة وذلك نابع من يقينها التام بأن التعليم هو عماد الدولة واساسها.
ومنطقة القصيم حالياً هي بأمس الحاجة إلى افتتاح فرع (لكلية الطب) نظراً لازدحام السكان فيها وحاجة مجتمعها إلى تخريج اطباء اكفاء في جميع المجالات الطبية المتاحة، كما ان الكلية ستخدم ابناء المناطق المجاورة القريبة من منطقة القصيم.
واضاف الاستاذ التويجري: انه لايسعني في هذا المقام إلا أن اتقدم بالشكر الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة التي تأتي امتداداً لمكارم اخرى سابقة، راجياً من الله العلي القدير ان تحقق الكلية الاهداف المرجوة منها.
** أما الدكتور احمد بن صالح الطامي المشرف العام على فرع جامعة الملك سعود بالقصيم سابقاً فقال:
تأتي الموافقة السامية على افتتاح كلية الطب بفرع جامعة الملك سعود بالقصيم امتداداً لاهتمام حكومتنا الرشيدة بالتعليم العالي، وتوجيهه لخدمة احتياجات المرحلة الراهنة والمستقبلية لبلادنا.
واضاف ان كلية الطب تمثل حلماً جميلاً ظل يراودنا ويتراءى امام انظارنا في جامعة الملك سعود وفي منطقة القصيم بأسرها.
وتأتي هذه الموافقة الكريمة تحقيقاً لهذا الحلم الجميل كعادة بلادنا في تحويل الاحلام البناءة والخطط الهادفة إلى واقع ملموس.
واكد ان كلية الطب بالقصيم ستكون بإذن الله اضافة ثرية لمجالات التعليم العالي بمنطقة القصيم، وستسهم إن شاء الله في دعم الكفاءات الوطنية الطبية،ورفع مستوى الاداء الطبي عن طريق تخريج اطباء وطبيبات سعوديين مؤهلين ومدربين على اعلى المستويات.
وقال: انه لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن ارفع اخلص مشاعر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين،ولسمو ولي عهده الامين، ولسمو النائب الثاني، وإلى امير منطقة القصيم على جهودهم الحثيثة من اجل رفع مستوى التعليم العالي وتنويع مجالاته.
كما اتقدم بالشكر الجزيل الى معالي وزير التعليم العالي د, خالد العنقري والى معالي مدير الجامعة د, عبدالله الفيصل، ولسعادة الدكتور: ابراهيم المشعل وكيل الجامعة، وكل من ساهم في التخطيط والاعداد لهذه الكلية الطبية.
** كما اشاد الشيخ محمد العلي الرشودي أحد اعيان مدينة بريدة, بعطاءات الدولة تجاه القطاع التعليمي ودعمها له بكل السبل التي تكفل ايصاله إلى اعلى المستويات بهدف قطف افضل الثمار التي تعود بالنفع على المواطن والوطن على حد سواء مؤكداً أنه حان الوقت لافتتاح مثل هذه الكلية في القصيم نظراً للتطور العمراني والسكاني الذي تشهده المنطقة اضافة الى انها ستخدم المناطق المجاورة القريبة من منطقة القصيم والتي هي بحاجة ماسة إيضا لإيجاد مثل هذه الكلية.
وفي نهاية حديثه رفع الشيخ الرشودي اسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين ولمقام سمو ولي عهده الامين ولمقام سمو النائب الثاني على هذه المكرمة الغالية علىنفوس جميع المواطنين في القصيم، كما قدّم شكره وتقديره لامير القصيم ولوزير التعليم العالي ولجميع من ساهم في تحقيق هذه الأمنية وجعلها واقعاً ملموساً، راجياً العلي القدير ان تحقق الكلية الاهداف المرجوة من افتتاحها.
**فيما اوضح الشيخ ابراهيم العبدالعزيز الربدي احد اعيان مدينة بريدة ان القرار الملكي الصادر بشأن افتتاح فرع الكلية الطب في منطقة القصيم، ماهو إلا تجسيد لحرص الدولة على رفع المستوى التعليمي الخاص بالتعليم العالي، والذي يهدف الى تخريج كفاءات وطنية مؤهلة تخدم بلادها في جميع المجالات.
وقال: إن قرار الافتتاح اثلج صدور اهالي القصيم الذين كانوا يمنون انفسهم بهذه الكلية التي انضمت الى شقيقاتها من الكليات الاخرى العلمية والادبية المتوفرة في المنطقة والتي تخدم فئة كبيرة من شباب المنطقة وما جاورها من المناطق مشيراً إلى ان افتتاح كلية الطب في القصيم سيقطع عناء الطلبة الذين يرغبون في الالتحاق بهذا التخصص حيث يضطرون إلى السفر بعيداً عن اهاليهم، إن لم تمنعهم الظروف للابتعاد عنهم، ولكن وجود الكلية في المنطقة سيجعل الامر في متناول ايدي من يرغب التحصيل في هذا العلم وختاماً لا يسعني إلا أقدم خالص الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني على حرصهم على تحقيق رغبات المواطنين.
** اما الشيخ صالح بن عبدالله السلمان، رئيس لجنة اهالي منطقة القصيم فقال: إن خبر صدور القرار السامي الملكي الذي ينص على افتتاح كلية الطب في المنطقة قد افرحنا كثيراً حيث كان هذا الامر حلماً يراود اهالي المنطقة تحول إلى حقيقة مشاهدة ملموسة وسيستفيد منها ابناء المنطقة.
واضاف: إن هذا القرار نابع من اهتمام الدولة رعاها الله بكل ما تحتاجه المنطقة في سبيل رفعتها وتقدمها وتطورها، كماهو الحال مع جميع مناطق مملكتنا الحبيبة.
وقد رفع السلمان خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسموولي عهده الامين ولسمو النائب الثاني على ما تجده المنطقة من دعم واهتمام دائم، كما اجزل الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن بندر امير منطقة القصيم على سعيه الدائم على تطوير المنطقة بكافة المجالات داعياً الله عز وجل أن تحقق الكلية الاهداف المنشودة والمأمولة من افتتاحها.
** وقال الشيخ عبدالرحمن الحناكي نائب رئيس لجنة اهالي منطقة القصيم,, لقد قيض الله لهذه البلاد قادة همهم الاكبر هو خدمة بلاد الحرمين وتطويرها والعمل على رفعتها ورفعة اهلها.
وما اهتمام حكومتنا الرشيدة بالتعليم وما يتصل به إلا تجسيد لوضع الدولة العلم واهله نصب عينيها سيما وان العلم هو اساس الامم وقوامها الذي لا تستطيع الحياة بدونه.
من هنا جاءت رعاية الدولة للعلم واهله على اعلى نطاق وما افتتاح كلية الطب في القصيم إلا دليل على ذلك مؤكداً ان هذا الخبر اسعد جميع المواطنين في المنطقة وخصوصاً الطلاب منهم الذين يحلمون بأن يخدموا وطنهم عبر مهنة الطب.
وقال بأنه لا يسعنا حقيقة إلا نتقدم بالشكر الجزيل الصادر من اعماق قلوب اهالي المنطقة لحكومتنا الرشيدة على سعيها الدائم لنهضة البلاد راجياً الله ان يجزيهم خير الجزاء.
** كما تحدث المهندس حمد الزيدان امين عام مجلس منطقة القصيم معبراً عن مشاعره المليئة بالغبطة والسرور تجاه هذا الأمر السامي الذي أسعد وابهج جميع المواطنين في القصيم، والذي سيخدم فئة كبيرة من المتعلمين.
مقدماً شكره وتقديره لولاة الامر على ما يولونه من اهتمام بالغ بكل ما يعود بالنفع على الوطن والمواطن والشكر موصول ايضاً لامير منطقة القصيم الذي سعى بكل ما يملك من اجل افتتاح هذه الكلية بالمنطقة، متمنياً ان تكون هذه الكلية كما هو مرجو من افتتاحها منبعاً للكفاءات الطبية المؤهلة القادرة على خدمة بلادها على اكمل وجه, كما تحدث الاستاذ محمد عبدالله الخليفي مقرر لجنة الاهالي ان هذه اللفتة الكريمة كان لها الاثر الكبير لدينا نحن ابناء منطقة القصيم وبالذات الطلبة المستفيدين من قرار افتتاح هذا القسم الذي سيمنحهم فرصة اكبر للابداع والتفوق في هذا التخصص.
|
|
|
|
|