|
| الاولــى
* جدة واس:
افتتح دولة رئيس وزراء ماليزيا الدكتور مخاتير محمد أمس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور أعمال الدورة السابعة والعشرين للمؤتمر الاسلامي لوزراء الخارجية.
وقد استهلت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بآي من الذكر الحكيم ثم ألقى دولة الدكتور مخاتير محمد كلمة رحب فيها بأصحاب المعالي وزراء خارجية الدول الاسلامية متمنيا لهم طيب الاقامة.
وقال ان هناك جملة من القضايا المهمة المطروحة على جدول أعمال هذه الدورة تشكل تحديات للأمة الاسلامية في الألفية الجديدة مؤكدا على أهمية اتخاذ قرارات ايجابية وحاسمة بصددها لكي تلعب دول العالم الاسلامي دورا مؤثرا وفاعلا فيما اصطُلح على تسميته بالعولمة التي تجتاح بأمواجها العالمية وأساليبها الثقافية وتعقيداتها المادية والتقنية المتطورة كل مجالات الحياة.
ثم ألقى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي الدكتور عزالدين العراقي كلمة تطرق فيها الى عدد من القضايا والمسائل المعروضة على وزراء الخارجية لمناقشتها وفي مقدمتها قضية العرب والمسلمين الأولى ومعاهدة عدم انتشار السلاح النووي وتطورات الأوضاع في القارة الافريقية اضافة الى مسائل دولية تتعلق بحقوق الانسان وقضية الجماعات والأقليات المسلمة في الدول غير الأعضاء ومكافحة الارهاب وموضوع حوار الحضارات.
واستعرض الدكتور العراقي جهود منظمة المؤتمر الاسلامي ازاء كل القضايا محل النظر أمام الوزراء وما قامت به من تحركات دبلوماسية وما نظمته من اجتماعات في مقر أمانتها العامة بجدة بالاضافة الى تناول الاجراءات الداخلية والاصلاحات الهيكلية الادارية والمالية وسياسة ترشيد الانفاق التي أحدثتها المنظمة للرفع من أدائها.
وكان المؤتمر الاسلامي السابع والعشرون لوزراء الخارجية قد أقر بالاجماع في بداية جلساته اليوم انتخاب معالي وزير الخارجية الماليزي حامد البار رئيسا له وانتخب كلا من ممثلي المملكة العربية السعودية وجمهورية نيجيريا الاتحادية ودولة فلسطين نوابا للرئيس فيما تقرر أن تكون جمهورية بوركينا فاسو مقرا للمؤتمر.
وسيناقش الوزراء على مدى أربعة أيام بنود جدول أعمالهم من خلال أربع لجان تعكف على دراسة المسائل السياسية والاقتصادية والاعلامية والثقافية وغيرها من الموضوعات التي رفعت بشانها توصيات من قبل اجتماع كبار الموظفين الممهد للمؤتمر والذي عقد أواخر شهر مايو الماضي في جدة.
|
|
|
|
|
