|
| الاقتصادية
* استطلاع - حسين الفيفي - مكتب جازان
صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتخفيض أسعار الشعير الى عشرين ريالا للكيس الواحد سعة 50 كيلو جراما أتى ذلك حرصا من حكومتنا الرشيدة على راحة المواطنين وتسهيلا على المواطنين نتيجة لتأخر هطول الأمطار على البلاد وشدة الجفاف وبهذه المناسبة كان للجزيرة لقاء مع بعض أصحاب المواشي بمنطقة جازان، حيث أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني على ما يقدمونه من دعم متواصل لأبناء هذا البلد الغالي ففي سوق الاعلاف والشعير ببني مالك التقينا بالمواطن محمد التليدي الذي قال: أرفع آيات الشكر والعرفان أصالة عن نفسي ونيابة عن أصحاب المواشي بآل تليد لمقام خادم الحرمين الشريفين وحكومتنا الرشيدة على حرصهم لتقديم ما يريح المواطن ويسهل عملية العيش وان صدور الأمر الكريم بتخفيض أسعار الشعير الى عشرين ريالا يخفف من معاناة الكثير من المواطنين ويعطيهم دافعا للاستمرار في تربية المواشي.
أيضا تحدث المواطن محسن سعيد التليدي واعرب عن شكره وامتنانه لمقام خادم الحرمين الشريفين وقال - الحمد لله - ان وفق لهذا البلاد قادة كراما يحبون الخير ويقدمونه للمواطن نسأل الله العلي القدير ان يحفظ لهذه البلاد الغالية خادم الحرمين الشريفين وحكومتنا الرشيدة وجزاهم عن المسلمين خيرا.
* كذلك تحدث المواطن علي بن سليمان الشنوي حيث قال: ان امر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بتخفيض أسعار الشعير الى عشرين ريالا أسعدنا جدا نظرا لشدة الجفاف وكثرة الاقبال علىشراء الشعير مما حدا بذلك الى ارتفاع أسعار الشعير حيث وصل الى ثلاثين ريالا وفي بعض الأحيان اربعة وثلاثين ريالا وهذا الأمر سهل علينا كثيرا وبهذه المناسبة أرفع الشكر والعرفان لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة على ما توليه من دعم متواصل للمواطنين.
* كما تحدث لالجزيرة المواطن جبران سعيد الفيفي حيث قال: ان شدة الجفاف أجبر الكثير على شراء الاعلاف والشعير من الأسواق مما تسبب ذلك في ارتفاع قيمة الشعير والاعلاف والقصب وجميع ما يتعلق بغذاء الماشية حيث بلغ قيمة الكيس أربعة وثلاثين ريالا وثلاثين ريالا للكيس الواحد 50 كيلو جراما وقيمة الربطة بلغت ثلاثة وعشرين ريالا وقيمة المحزم القصب بلغ أربعة ريالات وطبعا هذه الأسعار كانت عائقا لبعض أصحاب المواشي من استمرار تربية المواشي حيث إن البعض لم يستطع جلب ما يتطلبه من شعير واعلاف مما تسبب في موت كثير من المواشي وصدور أمر خادم الحرمين الشريفين بتخفيض أسعار الشعير الى عشرين ريالا لاشك انه أسعد الكثيرين من أصحاب المواشي حيث قد يسهل عليهم ويقلل من معاناتهم الا انه حتى تاريخه لم ينفذ ذلك في أسواق الشعير والاعلاف ببني مالك الدائر وبطحان بحجة ان لديهم الكثير في المخازن دخل عليهم بأسعار غالية ولا يمكن بيعها بالسعر الأخير المحدد بعشرين ريالا في البيت يوضع مكتب مراقبة السوق لاجبار أهل التريلات من الالتزام بالسعر المحدد من خادم الحرمين الشريفين.
* كذلك رفع المواطن يزيد حسن المشنوي شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - على ما يوليه من دعم واهتمام بالغ بأمور المواطن في جميع بقاع المعمورة وان صدور الأمر الكريم بتخفيض أسعار الشعير الى عشرين ريالا يعطي المواطن دافعا كبيرا للاستمرار في تربية هذه الثروة الغالية نسأل المولى عز وجل ان يحفظ خادم الحرمين الشريفين وحكومتنا الرشيدة ويوفقهم لخدمة هذا الوطن الغالي.
|
|
|
|
|
